المحتوى الرئيسى

علي جمعة: صلاة التراويح 20 ركعة ونحن نصليها 8 فقط.. والذنب في رمضان من النفس وليس من الشيطان.. وإبليس نصيبه الربع من معاصي الإنسان

05/15 01:11

- صلاة التراويح 20 ركعة ونحن نصليها 8 فقط

- الذنب في رمضان من النفس وليس من الشيطان

- الشيطان نصيبه الربع من معاصي الإنسان والباقي من النفس

- ملك الشمال لا يكتب السيئة لمدة 6 ساعات حتى يتوب الإنسان

خصص الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق حلقة أمس من برنامجه «والله أعلم» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي» عن كيفية الوقاية من المعاصي في رمضان

- كم عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان؟

قال علي جمعة ، إن الطريق إلى الله سبحانه وتعالى بأن يستعد الإنسان لقلة الطعام وقلة النوم وقلة الكلام هذا هم معالم الطريق إلى الله عز وجل، مشيرا إلى أن الإنسان في رمضان يجعلنا ننفذ هذه المعالم بشكل عملي فنصوم عن الطعام ويقل نومنا للذكر والعبادة ولا نكثر من الكلام لاهتمامنا بأمورنا وقراءة القرآن الكريم، وأن رمضان منتهى لعام قد مضى ومبتدأ لعام قادم، مضيفًا أن هناك سرا بين الليل والقرآن ندركها جميعا في شهر رمضان، مؤكدا أن صلاة التراويح في عهد عمرو بن الخطاب 20 ركعة وفي المساجد الكبرى عندنا وفي الكعبة يصلونها 20 ركعة وبعض الناس يصلونها 8 ركعات فقط، وجاء وقت على المدينة المنورة كانوا يصلونها 36 ركعة وظل الإمام مالك يصليها هكذا لأن الإكثار من العبادة ليس ببدعة.

- هل هناك توبة من المعصية في رمضان؟

أكد جمعة، أن التنافس الذي ذكر في القرآن هو تنافس على العبادة وليس تنافس بمكر، مشيرا إلى أن التنافس الذي يحدث بين الشركات التجارية هو مكر لأنه يريد أن يكسب ما تكسبه الشركة المنافسة، فالتنافس يكون على خير وليس على مصلحة أو ضغينة أو تضاد ويكون ذلك بالحب، مضيفًا أن الملك المكلف بكتابة السيئات للإنسان ينتظر 6 ساعات بعد معصية الإنسان، وورد ذلك في الحديث الشريف الصحيح «إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتب واحدة»، فيجب على الإنسان حينما يفعل معصية يبادر بالتوبة والاستغفار والوضوء ولو استطاع أن يتصدق فليفعل أو صلاة ركعتين والمداومة على الذكر حتى لا يسجلها كاتب السيئات وهذا مهم في كيفية التعامل مع الله عز وجل، أما الحسنة يكتبها ملك الحسنات فورا بعشر حسنات في وقت حدوثها.

- كيف يرتكب الإنسان المعاصي والشياطين تصفد في رمضان؟

قال المفتي السابق، إن سيئات الإنسان مصدرها ليس الشيطان وحده ولكن النفس الأمارة بالسوء هي الأساس في ذلك لأنها تلح على الإنسان وتأمره بالسوء، مشيرا إلى أن الدنيا هي البيئة التي تتيح وتهيأ الفتنة للإنسان، مضيفًا أن الدنيا والنفس والشهوات وكذلك الشيطان يضغطون على الإنسان لفعل السيئات، مؤكدا أن الشيطان نصيبه الربع من المعاصي التي يرتكبها الإنسان وحينما يدخل رمضان تصفد الشياطين ويكشف الإنسان أمام نفسه والمعاصي التي يرتكبها بسبب نفسه وفتن الدنيا ، ومن يذنب في رمضان ليس من الشيطان بل من النفس البشرية فلا يحق لنا أن نظلم الشيطان لأن نصيبه من المعاصي الربع فهو رجيم وعلينا بكرهه وعصيان أوامره مع محاربة أنفسنا بتقوى الله عز وجل.

وتابع جمعة، أننا في رمضان شهر بركة وبه معونة للخير وبه هدوء نفسي وسكينة.

- هل الذنب في رمضان كمثله في باقي الشهور؟

أكد جمعة، أن العلمانيين في شهر رمضان ينتقدون فى المسلمين الشعور الطيب بتعليقهم على الثقافة والشعور والروحانيات وردنا عليهم أن شعورنا وإحساسنا بأن رمضان شهر مبارك أما تحليلك وتعليقك فهو لنفسك لا دخل لنا به، مضيفًا أن شهر رمضان يعتبر معونة من الله عز وجل من تصفيد الشياطين وأعمال الخير والبر والمساعدة فيه وتعظيم شعائر الله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن الذنب في رمضان من عند النفس البشرية وليس من الشيطان.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل