المحتوى الرئيسى

السيسي يفتتح مشروعات تنموية في الصعيد

05/15 10:47

الرئيس لواضعى اليد: مصر مش طابونة.. نحن مع الاستثمار ولكن بطريقة منظمة

وزير الإسكان: إجراء عمليات مسح لجميع الأراضي

رئيس الوزراء: 8 صوامع بالمراشدة ومشروع تنمية المليون ونصف فدان يخلق مجتمعات جديدة

وزير النقل: إنشاء وتعديل طرق بقيمة 5.5 مليار منها 2.2 مليار فى الصعيد

كامل الوزير: افتتاح 56 مشروعًا والصعيد تستحوذ على نصيب الأسد

افتتح رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى، مشروعات تنموية بمحافظة قنا، ضمن خطة تنمية محافظات الصعيد، فضلًا عن مشروعات أخرى عبر«الفيديو كونفرانس»، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل.

وتفقد الرئيس مشروعات استصلاح 43 ألف فدان، بصحراء منطقة المراشدة، وافتتح كوبرى نجع حمادى، أعلى خط السكك الحديدية، وتفقد صوامع وهناجر تخزين القمح بالمحافظة.

وأكد السيسى، أن الدولة فى سباق حاليًا لتوفير السلع الغذائية، بأسعار مناسبة، مع زيادة الاستهلاك.

وشدد على أن الإصلاح الاقتصادى ضرورى، للوصول بالجنيه للقيمة الحقيقية التى تناسب قدراتنا الاقتصادية، كما أن منتجاتنا كانت غير منافسة للأسعار العالمية، نتيجة الدعم الخفى، وغير المباشر لسعر الدولار، ومن ثم كنا ندعم كل المحاصيل بشكل غير مباشر، لكن بالإصلاح الاقتصادى، أصبح المزارع المصرى منافسًا.

واستفسر الرئيس من وزير التموين، على المصيلحى عن الصوامع الجديدة، وأوضح المصيلحى أنه مؤخرًا حصلت 3 صوامع جديدة على موافقة.

وأضاف السيسى أن إعادة تأهيل الصوامع تتكلف 250 مليون جنيه بعد التعويم، فضلًا عن وجود شون ترابية، من الممكن أن تتحول لشون مطورة بعد الانتهاء من تطوير المستهدف من الشون الذى بلغ 105 شونات.

ووجه الرئيس، بافتتاح 3 شونات، نموذج لشون تخزين الغلال، هم شونة الطيبة، لتخزين الغلال بسمالوط بمحافظة المنيا، وشونة الغلال بفارسكور، بمحافظة دمياط، وشونة الغلال، بقصر الباسل، بمحافظة الفيوم، بـ «الفيديو كونفرانس».

واستعرض شريف إسماعيل، خلال كلمته مشروعات تنموية بدأها بمشروع إنشاء صومعة المراشدة، كاشفًا عن أنه انتهى من 105 شونات مطورة، نصيب الصعيد منها 46 شونة.

ويعد مشروع الـ 25 صومعة ضمن البرنامج الذى طورته الإمارات، ما يحفظ الحبوب بشكل جيد بعيدًا عن الآفات.

وأضاف إسماعيل أنه من المقرر إنشاء 8 صوامع فى المراشدة، سعة الصومعة الواحدة 60 مليون طن قمح، وتكلفتها 2.5 مليون جنيه، لافتا إلى أن تلك الصوامع ستوفر هادرًا من المحصول، بين 10 إلى 20 %، نتيجة التخزين غير الجيد.

وأكد أن تنفيذ المشروعات التى تضمن تحقيق الأمن الغذائى مهم، باعتباره من أهم التحديات الرئيسية التى تواجه مصر، فى الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الجارى تنفيذها تهدف إلى تحقيق أهداف اجتماعية، تتمثل فى توفير فرص عمل للشباب، للقضاء على البطالة، وأهداف تعود بالنفع على المواطنين، والاستثمارات نتيجة تطوير البنية الأساسية، والمشروعات التى توفر الخدمات التى يحتاج إليها المواطن.

وأضاف أن هناك مشروعات أخرى تستهدف تحقيق التنيمة بالصعيد، منها محور كوبرى جرجا على النيل بمحافظة سوهاج، بتكلفة 500 مليون جنيه، وكوبرى طهطا، على السكة الحديد، لربط مدينة طهطا ببعضها، وتطوير محطة سكك حديد أسوان بشكل حضارى، والانتهاء من البنية الأساسية بالفرافرة، على مساحة 21 ألف فدان.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهدف من مشروع تنمية المليون ونصف فدان ليس استصلاحًا زراعيًا فقط، بل إنشاء مجتمعات عمرانية حديثة.

وأوضح وزير التموين خلال استعراضه، أن هناك مؤشرات لإنتاج القمح بحوالى 8.4 مليون طن، ونستورد 10 ملايين طن أخرى.

ولفت إلى أن قانون حماية المستهلك جاهز، ويهدف إلى تحقيق العديد من الأبعاد، والتركيز على ضخ الاستثمارات، وعقد توأمة، وشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار إلى أنه وضعت آليات للتوسع فى إنشاء السلاسل التجارية، لتلبية احتياجات المواطنين، بمختلف المدن، والمحافظات، ونفذت 2700 مشروع، حتى الآن ضمن مشروع جمعيتى، وقريبًا الإعلان عن مرحلة ثانية من المشروع.

وأوضح أن الصوامع الجارى تنفيذها توفر من 4 إلى 8 مليارات جنيه، نتيجة تقليل الهادر.

وقال إن الاستهلاك من السكر 3.2 مليون طن، والإنتاج 2.1 مليون طن، وهناك طرق لا بد من تنفيذها لتقليل تلك الفجوة، منها إنشاء 2 إلى 3 مصانع بنجر سكر، ووصلنا فى هذا الصدد إلى إنشاء 3 مصانع فى بورسعيد، والمنيا، والشرقية.

واضاف أننا نستورد 100% من الزيت الخام، وتكريره داخل مصر، لحل تلك المشكلة، ومن الممكن استيراد الحبوب، واتفقنا مع الوزارة على زيادة رقعة المزروعات، من الصويا، وعباد الشمس.

وأوضح أنه هناك فجوة 100 ألف طن من الدواجن، وهناك دراسة لإعادة تسعير محصول الأرز، ليصبح سعره قريبًا من الذرة الصفراء، وترغب الوزارة فى زيادة المساحة المزروعة من الذرة، لاستخدامها فى تصنيع أعلاف الدواجن، وأن الفلاح يفضل زراعة الأرز، لارتفاع سعر محصوله.

ولفت إلى أننا نستورد 180 ألف طن لحوم، و250 ألف طن أسماك، وجار إضافة مليار جنيه على بطاقات التموين خلال رمضان، مشيرا إلى أن الهيئة افتتحت 56 مشروعًا.

واستعرض عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، أمام الرئيس الخطة الزراعية لمصر، مؤكدًا سعى الوزراة لتقيل فجوة الاستيراد من الذرة الصفراء، وتسعى لزراعة 22 مليون فدان سنويًا خلال العام المقبل، ونستورد قمحاً من الخارج بـ 2 مليار دولار سنويًا.

ووجه الرئيس السيسى حديثه للمزارعين أن الدولة حريصة على تسليمهم أراضى بها آليات زراعة حديثة، وأنظمة صرف، وشبكات كهربائية، ما يكلف الدولة العديد من الأموال، إلا أنه يسهم فى تحقيق التنمية المستهدفة، وعدم تعثر المشروعات، مشيراً إلى أن تسليم الأراضى للمزراعين فى 30 يونيو 2018، مكتملة المرافق، والبنية الأساسية.

وقال السيسى لرئيس شركة الريف المصرى: «لو لم تطرح للناس المشروع متكاملاً فسيتم الحصول على الأرض دون تقديم شيء، نحن نقوم بمشروع كامل من كهرباء، ومياه، وطرق حتى يشتغل المواطن فعليًا، والأمر يتطلب توفير ذلك».

ووجه السيسى رسالة للمواطنين: «لا تفرحوا بالحصول على أرض غير جاهزة، وتقولوا سننفق عليها، المشوار طويل عليكم، نحن نقوم بهذا كدولة بتكلفة أقل وبشكل متكامل يتيح لك مزرعة نموذجية».

وفيما يخص قضية وضع اليد على أراضى الدولة، التى تشكل صداعا مزمنا ومشكلة كبيرة، أبدى الرئيس غضبه من ظاهرة وضع اليد على الأراضى المستصلحة، قائلا: « نحن مع الاستثمار، وتسهيل العمل لكل من يرغب فى الاستثمار، ونحاول تنظيم العمل كدولة، وبالتالى وضع اليد اللى موجود على الأراضى غير مقبول، إحنا مش فى طابونة».

وكلف الرئيس، القوات المسلحة، والشرطة، لإنهاء هذه الظاهرة قبل نهاية مايو الجارى.

وأكد وزير الإسكان، مصطفى مدبولى، أنه جار عمل مسح لجميع الأراضى، وفيما يتعلق بافتتاح الطرق والكبارى، شهد الرئيس السيسى، عبر «»الفيديو كونفراس"، مشروعى محور كوبرى جرجا على النيل، وكوبرى طهطا، بسوهاج، ومحور كوبرى جرجا على النيل، بطول 10 كم، وبعرض 21 مترًا بنظام الاتجاهين، بتكلفة 497.5 مليون جنيه، فيما بلغت تكلفة مشروع كوبرى طهطا 80 مليون جنيه، ويبلغ طوله 1214 مترًا، وعرضه 16 مترًا بنظام الاتجاهين.

وشدد الرئيس على أنه لاتوجد خدمات فى العالم بالتكلفة التى تنفذ بها الخدمات فى مصر، وكلف وزير النقل، هشام عرفات، بسرعة إنهاء 3 محاور تنفذ على النيل، لتسهيل حركة المواطنين.

وأكد وزير النقل أنه تم إنشاء وتعديل طرق بتكلفة 5.5 مليار جنيه، منها 2.2 مليار جنيه فى الصعيد.

وكشف عن أن المرحلة الثانية من التطوير بتكلفة 5.6 مليار جنيه، فى محافظات الصعيد، أى ما يمثل 46 % مما ينفذ فى مصر.

وخلال حديث وزير النقل، قاطعه أحد المواطنين بقرية المراشدة، مشيرًا إلى أن جميع المشروعات فى القرية لم تحقق الاستفادة المطلوبة للأهالى، وأن القرية تصنف ضمن أكثر 10 قرى فقيرة فى مصر، وأن عدد السكان بالقرية حوالى 100 ألف نسمة.

ودفع ذلك الرئيس إلى إصدار قرار بتخصيص 1000 فدان للقرية، على أن تتحمل القوات المسلحة تكلفة ترفيق تلك الأراضى، كما طلب المواطن إنشاء مدرسة ثانوى زراعى، ووافق الرئيس عليها.

وكلف الرئيس السيسى بتشكيل لجنة من محافظ قنا، ووزارت التضامن، والزراعة، وجمعية الأورمان، وشركة الريف المصرى، لدراسة أوضاع الأهالى، وتوزيع تلك الأراضى عليهم.

رئيس البنك الزراعي: برامج لتمويل مشروعات تنمية المليون ونصف فدان

قال السيد القصير، رئيس البنك الزراعى «بنك التنمية والائتمان الزراعى سابقا»، إن هناك برامج تمويلية دولية لمشروع تنمية المليون ونصف فدان، ينسق لها الآن، وتقديمها عبر بنوك الأهلى، والزراعى المصرى، ومصر؛ تحت مظلة البنك المركزى.

وأشار فى تصريحات لـ«المال» إلى أن تلك البرامج ستتولى توفير التمويل لشراء المعدات، وإنشاء شبكات المياه، والصرف، ويتاح للعميل التقدم عقب رسو الأرض، ويقدم المستندات المطلوبة للحصول على التمويل.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل