الإسماعيلي والأفارقة.. «صداع مزمن» بسبب اﻷزمة المالية

ﻻ يكاد يخرج النادي الإسماعيلي من أزمة، حتى يدخل في أزمة جديدة، اﻷمر الذي يؤثر بالسلب على أداء الفريق في الدوري الممتاز، على الرغم من تحسن نتائج الفريق نسبيًا خلال المباريات الماضية.

ودخل مجلس الإدارة الحالي للإسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان، في صدام مع اللاعبين اﻷفارقة، سواء الذين رحلوا عن الفريق، أو المتواجدين ضمن صفوفه، بسبب اﻷزمة المالية التي يعاني منها النادي.

وتعاني القلعة الصفراء، من عدة أزمات، أبرزها أزمة أبو طالب العيسوي، المدير الفني للفريق، مع الجماهير، ومع علي غيط، عضو مجلس الإدارة السابق.

وتأمل إدارة الدراويش، في حل الأزمات مع اللاعبين اﻷفارقة خلال الفترة المقبلة، ويستعرض "ستاد مصر العربية"، اللاعبين الذين يمثلون "صداعًا" في رأس إدارة الدراويش خلال الوقت الراهن، بسبب اﻷزمة المالية.

على الرغم من هروبه عن الدراويش، منذ عدة أشهر، إﻻ أنه تقدم بشكوى ضد إدارة النادي الإسماعيلي لدى المحكمة الرياضية، من أجل المطالبة بالحصول على مستحقاته كاملة، والتي تُقدر بـ375 ألف دوﻻر.

ولم تنه إدارة النادي الإسماعيلي، هذه اﻷزمة حتى الوقت الحالي، ولكن أسندت الإدارة مهمة إنهاء اﻷزمة إلى المحامين المختصين بقضايا النادي، حيث تم تقديم كافة اﻷوراق التي تثبت صحة موقف الإسماعيلي من اﻷزمة بعدما حصل النادي على إقرار من مصلحة الضرائب، يؤكد توريد المبالغ الخاصة بمستحقات اللاعب، رغم ادعائه بعدم الحصول على مستحقاته.

رغم انتهاء أزمة اللاعب مع إدارة الدراويش في يناير الماضي، من خلال اﻻستغناء عن جزء كبير من مستحقاته، والتي كانت تُقدر بـ2 مليون جنيه، والإعارة إلى صفوف الوحدة السعودي، إﻻ أن اللاعب سيشكل أزمة كبيرة لدى إدارة الإسماعيلي خلال الفترة المقبلة، بسبب قيمة عقده الكبيرة التي تُقدر بـ450 ألف دوﻻر.

ويدرس مسؤولو الإسماعيلي إمكانية تسويق اللاعب في الخارج، وتحديدًا في دوريات الخليج، من أجل اﻻستفادة المادية من اللاعب، وعدم القدرة المالية لدى الإدارة لدفع راتبه.

جدد النيجيري جون أوتاكا، مهاجم الإسماعيلي السابق، وأسوان الحالي، مخاطباته لدى "الفيفا" من أجل الحصول على مستحقاته كاملة من إدارة الإسماعيلي، خلال الفترة المقبلة.