المحتوى الرئيسى

بالصور.. وزير الآثار والسفير السويسري يفتتحان «أبوسمبل: 200 عام بعد رحيل الشيخ بوركهارت» | المصري اليوم

05/14 22:22

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وسفير سويسرا في القاهرة، ماركوس لايتنر، معرض «أبوسمبل: 200 عام بعد رحيل الشيخ إبراهيم بوركهارت»، في المتحف المصري بالتحرير، وذلك لإحياء ذكرى مرور 200 عام منذ وفاة الرحال السويسري يوهان لودفيج بوركهارت، الذي اكتشف معابد أبوسمبل، أحد أشهر المعالم المصرية القديمة.

وأكد وزير الآثار أن المعرض يأتي احتفالا بالذكرى السنوية الـ200 على وفاة الرحالة المستشرق السويسري يوهان لودفيج بوركهارت، الذي اكتشف أحد أشهر المعالم المصرية القديمة هو معابد أبوسمبل بأسوان، لافتا إلى أن المعرض يضم عدة قطع أثرية تم اكتشافها في الأماكن التي زارها الشيخ إبراهيم أثناء سفره للنوبة، مثل فيله، وأبوسمبل، وقصر إبريم، وهي جزء من مجموعات المتحف المصري، والتي تعرض على الجمهور للمرة الأولى، فضلاً عن قطعتين من لوحة حائط بالحرم الصخري في وادي السباع من عصر الملك أمنحتب الثالث.

وقال وزير الآثار، إنه تم تنظيم المعرض من قبل المتحف المصري وسفارة سويسرا مع جامعة بازل التي ساعدت في اختيار القطع التي سيتم عرضها، وفي تقديم المعلومات الوافرة التي ستعرض على لوحات ملونة كبيرة بجميع أنحاء المعرض.

وشدد وزير الآثار على أن المعرض سيكون مفتوحاً للجمهور حتى يوم 20 يونيو المقبل.

وأضاف وزير الآثار، أنه سيتم عرض أشياء اكتشفت في الأماكن التي زارها الشيخ إبراهيم أثناء جولاته في النوبة، وسيتم عرض بعض هذه القطع الأثرية التاريخية، وهي جزء من مجموعات المتحف المصري، على الجمهور للمرة الأولى، بما في ذلك قطعتان من لوحة حائط بالحرم الصخري في وادي السبوع من فترة الفرعون أمنحتب الثالث.

وأوضح وزير الآثار أنه على هامش المعرض، يقدم التعليم المتحفي بالمتحف المصري أنشطة تعليمية خاصة للزائرين طوال فترة إقامته بالمتحف.

من جانبه، قال السفير السويسري بالقاهرة، إن عام 2017 يوافق ذكرى مرور 200 عام على وفاة بوركهارت، ودخول معابد أبوسمبل، معربا عن سعادته بالمعرض الذي يؤكد الصلة التاريخية والثقافية المهمة بين سويسرا ومصر، مؤكدا أن المعرض يبعث برسالة إيجابية إلى السويسريين ويشجع على السياحة للتعرف على تاريخ مصر المميز.

يذكر أن يوهان لودفيج بوركهارت ولد عام 1784 بمدينة لوزان، ونشأ في مدينة بازل بسويسرا، وبعد أن أتم دراسته بألمانيا عينته جمعية تستكشف شمال أفريقيا للقيام ببعثة استكشافية ترحل مع قافلة الحجاج من القاهرة عبر فزان «جنوبي ليبيا»، حتى تصل إلى مدينة تمبكتو في مالي.

ودرس بوركهارت اللغة العربية، وفي عام 1809 استقر في مدينة حلب السورية بعد أن غمر نفسه في ثقافة المنطقة، وأصبح معروفا باسم الشيخ إبراهيم بن عبدالله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل