المحتوى الرئيسى

الرئيس يُنهى تهميش «المراشدة» بـ1000 فدان

05/14 19:45

عانت قرية «المراشدة»، بقنا، التى زارها الرئيسى السيسى، أمس، من تهميش امتد لسنوات طويلة، بعد إعلان وزارة الزراعة عن تنفيذ أضخم مشروع استصلاح بصحراء قرية المراشدة، فى التسعينات، بالتنسيق مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وقطاع استصلاح الأراضى بالوزارة، على أن يبدأ المشروع باستصلاح 25 ألف فدان، لتوزيعها على شباب الخريجين، والمتضررين من قانون المالك والمستأجر، ضمن البرنامج الانتخابى للرئيس الأسبق «مبارك»، وأُسند المشروع لشركة «وادى كوم أمبو».

وضم المشروع، إنشاء قرية «الحرية»، على مساحة ١٢٥٠ فداناً، تضم 500 منزل، ومدرسة ومستشفى وقسم شرطة ومسجداً ومخبزاً، إلا أن المعتدين سطوا على المنازل وسكنوها بالقوة، لضعف الدولة حينذاك، فضلاً عن استيلاء مافيا الأراضى من برلمانيين سابقين، وأصحاب نفوذ من قرى «السمطا والمراشدة ودندرة» على مساحات شاسعة تقدر بآلاف الأفدنة، وتمكنت الأجهزة الأمنية والتنفيذية من استعادة تلك الأراضى بعد تولى الرئيس السيسى مهام الرئاسة، وتم ضمها لمشروع استصلاح ٤٣ ألف فدان، جار استصلاحها، منها ١٢ ألفاً و٥٠٠ فدان لمشروع قرية الحرية، وقال مصدر بمديرية الرى إنه يتم الإعداد لإنشاء محطة رفع مياه الرى بقدرة ٦٠ لتراً لكل ثانية لتغطية ١٣ ألفاً و٥٠٠ فداناً ضمن المشروع، سوف يتم الانتهاء منها خلال فترة عامين، لرى ٢٦ ألف فدان من مياه النيل.

الدولة بدأت استصلاح الأراضى بزمام القرية فى عهد «مبارك».. ومافيا الأراضى استولت على 1250 فداناً بالقوة.. وأجهزة الأمن أعادتها بعد تولى الرئيس مهام الرئاسة

كانت قرية «المراشدة» بمركز الوقف فى قنا، شهدت فرحة عارمة، أمس، عقب قرار الرئيس منح أهالى القرية ١٠٠٠ فدان من الأراضى المستصلحة فى صحراء «المراشدة» وتوزيعها على أبناء القرية، بعد نجاح لجنة استرداد الأراضى فى استرجاع مساحات كبيرة منها استولى عليها كبار رموز القبائل وأعضاء الوطنى المنحل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل