المحتوى الرئيسى

إعلان حالة الطوارئ في اليمن بسبب تفشي وباء الكوليرا

05/14 23:38

وناشدت وزارة الصحة اليمنية منظمات الإغاثة وجهات مانحة أخرى مساعدتها في التصدي للوباء والحيلولة دون وقوع "كارثة غير مسبوقة". وقالت وكالة أنباء سبأ التي يديرها الحوثيون إن النظام الصحي لا يستطيع مواجهة الوباء نظرا لإصابته بأضرار جسيمة بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين والتي شردت الملايين.

وقالت الوزارة، في بيان، اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه "أصبحت العاصمة صنعاء منكوبة صحيا وبيئيا جراء تفشي وانتشار الكوليرا الذي أصبح يحصد أرواح المواطنين". وأوضحت أن هذا الإعلان جاء نظرا لما تعرضت له أمانة العاصمة من "جائحة صحية واسعة وشديدة بانتشار وباء الكوليرا في كل مديرياتها، مؤكدة أن أعداد الإصابات تجاوزت المعدلات الطبيعية وفاقت قدرة النظام الصحي الذي أصبح عاجزا عن احتواء هذه الكارثة الصحية والبيئية غير المسبوقة".

أكدت منظمة الصحة العالمية انتشار وباء الكوليرا في اليمن الذي يرجع إلى تردي الأوضاع الطبية، والصرف الصحي والنظافة العامة وتلوث مياه الشرب في البلاد، جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. (11.05.2017)

معسكر الحوثيين وصالح يشهد تصدعاً ومعسكر الحكومة المدعوم من الرياض يعيش انقساماً ظهر إلى حد تشكيل مجلس جديد يسعى لانفصال جنوب اليمن، ورفضته حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. والمنقسمون في اليمن ينقسمون. (12.05.2017)

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس إن تفشيا لمرض الكوليرا في اليمن أودى بحياة 51 شخصا منذ 27 أبريل نيسان وهو أكثر من ضعف العدد الذي أعلن قبل ثلاثة أيام وهو 25 شخصا. وأضافت المنظمة أن هناك 2752 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا مع تأكد إصابة 58 حالة بالمرض.

وقالت سبأ إن "أعداد الإصابات تتجاوز المعدلات الطبيعية وتفوق قدرة النظام الصحي فيها والذي أصبح عاجزا عن احتواء هذه الكارثة الصحية غير المسبوقة".

وتراجع تفش وبائي في أواخر العام الماضي إلا أن بؤرا تظهر بشكل متكرر وتسبب في زيادتها تردي الأوضاع الطبية والصرف الصحي والنظافة العامة.

وقالت الأمم المتحدة إن بضعة منشآت طبية فقط هي التي ما زالت تعمل وأشارت إلى أن ثلثي السكان ليس لديهم مصدر لمياه شرب آمنة.

وتظهر البيانات أن العاصمة صنعاء شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة تلتها المحافظة التي تقع فيها. كما ظهرت حالات في مدن يمنية كبرى أخرى هي الحديدة وحجة وإب وتعز وعدن.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 7.6 مليون شخص يعيشون في مناطق بها خطر كبير لانتقال عدوى الكوليرا إليهم.

دار الأيتام التي يعيش فيها هذا الشاب تقع على مقربة من مستودع محتمل للذخيرة في العاصمة اليمنية صنعاء. وتسقط قربه بصفة منظمة قنابل يطلقها التحالف العسكري الذي تقوده العربية السعودية التي تقاتل منذ سنتين الحوثيين الذين شكلوا حكومة مضادة.

الكثير من العائلات فرت خوفا من القنابل إلى البوادي. هذه الأم انتقلت مع أطفالها إلى معسكر اللاجئين في دهروان. وحتى هناك هي بحاجة الى كل شيء. 1.4 مليون طفليعيشون اليوم كنازحين.

الغذاء هو ما ينقص بوجه خاص. هيئة إغاثة الأطفال التابعة للأمم المتحدة تقول إن أكثر من 460 ألف طفل في اليمن يعانون من "نقص حاد في التغذية".

الطريق إلى المدرسة طويلة ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة لغالبية الأطفال في اليمن. هذا الطفل في مدينة الحديدة الساحلية له على الأقل مدرسة يتردد عليها على ظهر حمار. نحو مليوني طفل في اليمن ليس لهم إمكانية الذهاب إلى المدرسة.

نحو 1.600 مبنى مدرسي دمر خلال مواجهات وهجمات جوية. لكن حتى في الأماكن التي ماتزال بها مدارس لا يمكن للأطفال حضور الدروس، لأنهم مجبرون على العمل للمساهمة في إحضار قوت العائلة اليومي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل