المحتوى الرئيسى

المهارة كلمة السر فى تطوير أسواق التأمين

05/14 16:57

أشاد مسؤولو قطاع الوساطة التأمينية بالسوق المصرية بدور الوسيط التأمينى فى كيفية تطوير أداء أسواق التأمين باعتباره الأكثر خبرة بمتطلبات السوق، ولكونه مستشارآ للعميل منوط بتعريفة حقوقه وواجباته، علاوة على أن جميع منتجات التأمين كانت فى الأصل مقترح وسيط.

وأكدت المصادر أن للوسطاء قدرة هائلة فى دعم المنافسة فى السوق من خلال تنمية الوعى التأمينى لهم والقدرة على اجتذاب مختلف الشرائح، موضحين أنه منوط بـبث الثقة فى القطاع من خلال خدمة مع بعد البيع.

قال محمد المغربى، العضو المنتدب لشركة «بابليك بارتنر»، للوساطة التأمينية، إن وسيط التأمين له اليد الطولى فى تطوير أسواق التأمين خاصة أنه الشخص الأكثر دراية بتغطيات السوق واحتياجاته.

وأضاف أن للوسيط دورًا مهمًا فى تحقيق قيمة مضافة للقطاع عبر مساهمته فى زيادة الوعى التأمينى بما يسهم به فى تعريف العميل بطبيعة المخاطر التى تواجهه والتغطيات الملائمة لها باعتباره مستشارا للعميل وليس وسيطا فحسب.

وأكد المغربى أن غالبية المنتجات التأمينية الموجودة حاليآ أساسها وسيط، إذ كانت عبارة عن مقترح منه بناء على علمه باحتياجات السوق تم تقديمها لشركة التأمين، وقامت الأخيرة بالعكوف على تصميمها ورفعها للرقيب بغرض اعتمادها.

وأشار إلى أن وسيط التأمين هو الذى يقوم بشرح المنتجات التأمينية للعميل وتفصيل التغطية التأمينية التى تناسبه وتنبيه العميل لما له من حقوق وما عليه من واجبات علاوة على أن دور العميل يبرز فى تقديمه لخدمة مع بعد البيع من خلال الاهتمام بالعميل ومطالبه فى كل وقت وليس عند بيع الوثيقة فقط بغرض تقاضى العمولة.

وأوضح أن وسيط التأمين له دور مهم فى تطوير أسواق التأمين لكن ليس منفردآ، مطالبآ بضرورة وجود اجراءات رقابية وتنظيمية داعمة له مثل رصد ميزانية سنوية لتدريب الوسطاء ورفع مستواهم الفنى.

ولفت العضو المنتدب لـ«بابليك بارتنر» إلى أن الرقيب يعلم قيمة دور الوسيط لذا كان التواصل معه عبر مختلف الجهات للاستماع إلى أفكاره ومتطلباته التى تصب فى مصلحة السوق كله وذلك لما للوسيط من دور فى تطوير المنتجات التأمينية والشروط الخاصة بها علاوة على قدرته الفائقة فى دعم المنافسة بين شركات التأمين للوصول إلى أفضل إنتاجية.

من ناحيته، قال أحمد ممدوح، وسيط التأمين الحر أن وسيط التأمين له دور مهم فى تطوير صناعة التأمين عبر نشر الوعى التأمينى وذلك لاتصاله المباشر مع العملاء وقيامه بالشرح الوافى لما تحتويه الوثائق والإجابة عن تساؤلات العملاء وتخوفاته وتصحيح صورة التأمين لديهم.

وأضاف ممدوح أن الوسيط الحر يكون محايدًا فى التعامل مع العملاء وينصح العميل بأمانة عن أفضل شركات التأمين التى يمكن التعامل معها فى هذا الفرع التأمينى أو ذلك مثل السيارات أو الطبى وغيرها إذ يكون مستشارا تأمينيا للعميل.

وأكد أن الوسيط يسعى باستمرار لاستقطاب شرائح جديدة من العملاء بما يعنى توسيع قاعدة العملاء وزيادة عدد الوثائق وبالتالى ارتفاع حجم أقساط السوق وزيادة معدلات نموه لافتًا إلى أن نجاح أى منتج جديد لشركات التأمين يتوقف على مهارة الوسيط فى تسويقه وبيعه ليحقق النجاح المنتظر والهدف المرجو منه لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.

واعتبر أن أى نمو فى عدد الوثائق وحجم الأقساط ينعكس بالتالى على نمو الشركات وزيادة حصصها السوقية، وبالتالى تطوير السوق وزيادة مساهمة قطاع التأمين فى الناتج المحلى الإجمالى من خلال زيادة استثمارات القطاع فى الاقتصاد القومى.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل