المحتوى الرئيسى

ننشر حيثيات حكم إعدام وجدي غنيم في تكوين خلية إرهابية

05/14 16:24

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، حيثيات حكمها الصادر بقضية”خلية وجدي غنيم،  بالإعدام شنقًا حضوريًا و بإجماع أراء أعضاء المحكمة، للمتهمين عبد الله هشام محمود حسين و عبد الله عيد عمار فياض ، كما قضت المحكمة بالإعدام غيابياً ، على القيادي الهارب “وجدي غنيم”.

كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين محمد عصام الدين و محمد عبد الحميد و أحمد محمد طارق بالسجن المؤبد ، وغيابياً بمعاقبة سعيد عبد الستار و مجدي عثمان جاه الرسول بالسجن المؤبد كذلك .

وألزمت المحكمة المحكوم عليهم بالإقامة بمحل إقامته الثابت ببطاقة التحقيق الشخصية ، وحظر الإقامة و التردد على دولة قطر و الجمهورية التركية و الجمهورية السورية و ذلك لمدة خمس سنوات كتدبير إحترازي ،وهو التدبير الذي أشارت المحكمة الى انه يطبق للمرة الأولى ، كما ألزمت كل المحكوم عليهم بالمصروفات و مصادرة السلاح الناري و الذخيرة و المفرقعات المضبوطة .

وقالت المحكمة في حيثياتها، أنه عن التهم المسندة للمتهمين، ولما كانت تلك التهم قد إرتبطت ببعضها إرتباطًا لا يقبل التجزأة و وقعت لغرض إجرامي واحد، ومن ثم تقضي المحكمة بالعقوبة المقررة لأشدهم عملاً بنص الادة 32 من قانون العقوبات.

وحيث أن المحكمة على نحو ما سلف فقد رأت أن تمويل الإرهاب في هذه القضية قد بدأ من المتهم الثامن”وجدي غنيم”، الهارب و المقيم بدولة قطر ماراً بدولة تركيا لتلقي التدريبات بدولة سوريا، وكان هذا البين من إعترفات المتهم الأول”عبد الله هشام” من أن كافة التمويلات التي تحصل عليها أو ارسلت اليه كانت من دولة قطر وانه تلقى كافة التدريبات العسكرية في إستخدام كافة أنواع الأسلحة بأحدى المعسكرات التابعة لـ”جبهة الشام الإرهابية” بدولة سوريا، والتي توجه اليها من خلال دولة تركيا عابرًا الحدود بينهما مستخدمًا الطرق البرية بمرافقة أحد أعضاء التنظيم سالف الذكر، الأمر الذي ترى معه المحكمة حفاظًا على أبناء جمهورية مصر العربية و تجفيفًا لمنابع الإرهاب المتواجدة في تلك الدول سالفة الذكر أعمال نص المادة 88 مكررًا من قانون العقوبات.

وحيث أن المحكمة وهي بصدد تقدير العقاب الذي يتناسب و جرم المتهمين (حضورياً)  عبد الله هشام، عبد الله عيد عمار (غيابياً) ، وجدي عبد الحميد غنيم، الذي يدل على إجرامهم الغادر الذي لا يتفق مع أي سبيل للرأفة أو متسعًا للرحمة ويتعين معه مواجهة فسادهم في الأرض و مواجهته بالقصاص منهم حقا و عدلا تطبيقاً لقول المولي “انما جزاء الذين يحاربون الله وروسوله و يسعون في الأرض فسادًا أن يقتولوا أو يصبوا أو تقطع أيديهم من خلاف” .

وأضافت الحيثيات بأنه قد شرع العقاب على الجريمة لمنع الناس من إقترافها لأن النهي عن الفعل او الأمر بإتيانه لا يكفي وحده لحمل الناس على إتيان فعل أو الإنتهاء عنه، ولولا العقاب لكانت الأوامر و النواهي دربًا من دورب العبث، فالعقاب هو الذي يجعل للامر و النهي مفهومًا و نتيجة مرجوة، وهو الذي يزجر الناس عن الفساد في الأرض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل