بعد شهرين من خروج رمسيس...المطرية تستعد لاكتشاف جديد

منذ أشهر قليلة احتلت منطقة المطرية المرتبة الأولى في مقدمة الأخبار، بسبب وجود البعثة الألمانية المصرية التي اكتشفت تمثال رمسيس الثاني، الذي تبين بعد فترة انتمائه لملك آخر في حقبة زمنية أخرى، بالإضافة إلى بعض التماثيل الصغيرة، مما أثار الجدل حول وجود مقبرة مليئة بالآثار في هذه المنطقة، وشهدت هذه الفترة جدلاً كبيراً بين أهالي المنطقة حول المصير المجهول الذي ينتظرهم، حيث قال البعض إنه سيتم إخلاء هذه المنازل وتعويض أهلها بمبالغ مالية أو وحدات سكنية أخرى، وأثناء الانتظار غادرت البعثة برمسيس الثاني في هدوء مما أعاد الاستقرار والاطمئنان لأهالي المطرية من جديد.

ولكن فوجئ الأهالي صباح أمس بوجود عمال الحفر في المنطقة ذاتها مرة أخرى، وبالرغم من عدم وجود أي خبراء أو آلات حفر مما أثار دهشة سكان المنطقة، وبمتابعة نشاط العمال تم التأكد من أن الحفر من أجل اكتشاف قطع أثرية جديدة موجودة في باطن الأرض.