المحتوى الرئيسى

«الإندبندنت»: التطرف الأمريكي يرتفع 7 مرات على الإسلاموفوبيا

05/14 16:11

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الأحد، تقريرًا حول زيادة الهجمات المناهضة للمسلمين عام 2016، مع ارتفاع نسبة الإسلاموفوبيا في مختلف أنحاء العالم، حيث قالت: إنه "بعد أكثر من 15 عامًا على هجمات 11 سبتمبر، لا تزال الهجمات التي ترتكب ضد الإسلام في الولايات المتحدة في ازدياد مستمر".

وكشف تقرير جديد لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكي، أن احتمالات مقتل أمريكيين على يد يمينيين متطرفين تضاهي سبعة أضعاف الجرائم التي تحركها دوافع إسلامية، لافتًا إلى أن حوادث الإسلاموفوبيا ارتفعت بنسبة 57% خلال عام 2016 بينها 44% جرائم كراهية للمسلمين.

كما أظهرت نتائج المجلس أنه بين عامي 2014 و2016 ارتفعت حوادث التحيز ضد المسلمين بنسية 65%، فيما ارتفعت جرائم الكراهية إلى 84%.

وكانت النتيجة التي خلص إليها المجلس مماثلة لتلك التي وجدها عددًا من الباحثين المستقلين الآخرين، حيث أفاد باحثون في جامعة ولاية كاليفورنيا، بالنظر إلى بيانات من 20 ولاية، عن 196 حالة جرائم كراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة عام 2015، بزيادة قدرها 78% عن العام السابق، وأيدت هذه الأرقام في وقت لاحق من قبل بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقًا للصحيفة.

في وقت سابق من هذا العام، أوضح المجلس أن عدد حوادث الإسلاموفوبيا التي تنطوي على مسؤولين في حماية الجمارك والحدود الأمريكية، ارتفع بنحو 1000% منذ تولي دونالد ترامب منصبه.

لورا بيتر من هيومن رايتس ووتش، كتبت هذا الأسبوع أن إدارة ترامب رفضت الادعاءات بأن خطابه الخاص المناهض للمسلمين، ساعد على زيادة آخر الحوادث من الإسلاموفوبيا، واصفة تلك الاتهامات بـ"السيخفة".

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قال: إن "التحرش هو أكثر أنواع إساءة المعاملة شيوعًا في عام 2016، وهو ما يمثل 18% من العدد الإجمالي للحوادث، فيما شكلت الحوادث التي استجوب فيها موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي على نحو غير ملائم 15% من الحالات، مما يجعلها ثاني أكبر فئة.

وأوضحت "الإندبندنت" أن البطالة، بما في ذلك الحرمان من العمل، جاءت في المرتبة الثالثة، في حين أن جرائم الكراهية هي رابع أكبر الجرائم.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل