المحتوى الرئيسى

قيادى بالجماعة الإسلامية مهاجما طارق الزمر: "انتخابه هيؤدى لحل الحزب" - برلمانى

05/14 15:12

شن خلف عبد الرؤوف علام، القيادى بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، هجوما حادا على الحزب، بعدما أُعلنت النتيجة النهائية للانتخابات الداخلية، أمس السبت، وأسفرت عن فوز طارق الزمر، الهارب خارج البلاد.

وأشار"خلف" خلال انتقاده للحزب، الذى نشره عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى، إلى أن انتخاب طارق الزمر رئيسا لحزب البناء والتنمية، ربما يؤدى لحل الحزب، معللا ذلك بصدور حكم غيابى بالسجن لمدة 15 عاما فى قضية متصلة بالإرهاب ضد "الزمر".

وقال القيادى بحزب البناء والتنمية: "كنت أتمنى انتخاب قيادى آخر غير طارق الزمر لرئاسة حزب البناء والتنمية، رغم قناعتى بأنه أفضل المرشحين وأكثرهم عمقا فى الرؤية السياسية، ولكن ظروف إقامته بالخارج لأسباب أمنية تحول بينه وبين ممارسة دوره كرئيس للحزب، وقد أعلنت ذلك الرأى من قبل، فضلا عن أن المقيم خارج البلاد بطبيعة الحال يفتقد كثيرا من حساسية تأثير المواقف والتصريحات ومردودها على وضع الحزب".

وأوضح "خلف"، أن رؤية طارق الزمر والهاربين خارج البلاد، تختلف تمًاما عن رؤية المقيمين داخل البلاد، متابعا: "السبب المهم أيضا أن رؤية طارق الزمر السياسية مختلفة عن الرؤية التى أرى أن الحزب والجماعة يحاولان بلورتها منذ فترة، فبينما يرى طارق فى تصريحاته هو وغيره من المقيمين بالخارج ضرورة استمرار مسار ثورة يناير وفقا لمبادئ يناير وأهدافها، فإن الجماعة والحزب يسعيان لبلورة مبادرة من شأنها تحقيق مصالحة وطنية عامة، وهو تباين فى الرؤى وازدواجية غير مبررة تماما".

وأكد القيادى بحزب البناء والتنمية، أن شيوخ الجماعة الإسلامية هم من يسيطرون على حزب البناء والتنمية، مستطردا: "من الواضح أن قيادة الجماعة لم تكن جادة حينما أعلنت عند تأسيس الحزب أن إدارتها له وتبعيته لها ستكون لفترة مؤقتة، لحين قيامه وقدرته على تحمل مهامه، فلم تتخذ الجماعة خلال السنوات الأربع الماضية أى خطوات تمهيدية من شأنها تحقيق هذه النتيجة، ولكن القائمين على مجلس الشورى حريصون كل الحرص على أن يبقى الحزب مجرد لجنة تابعة لمجلس الشورى، خلفا للجنة السياسية قبل تأسيس الحزب، وستبقى هذه الوصاية قائمة حتى نصل إلى مشهد النهاية للكيان كله، فليس بعد الشيخوخة إلا الموت".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل