المحتوى الرئيسى

بالصور.. ماكرون في الإليزيه

05/14 14:41

تسلم الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون الرئاسة رسميا، في مراسم التنصيب الرسمية والتقليدية التي أقيمت صباح اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، ليكون أصغر رئيس لفرنسا في تاريخها الحديث.

التقى ماكرون فور وصوله إلى الإليزيه، مقر الحكم، بالرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرانسوا أولاند، وعقدا اجتماعا على انفراد ناقشا فيه الكثير من التفاصيل المتعلقة بإدارة شئون البلاد، ومنحه الأخير شفرات الأسلحة النووية.

وبحسب شبكة سكاي نيوز فإن الاجتماع بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته وخليفته غالبا ما يكون 30 دقيقة، إلا أن اجتماع ماكرون وأولاند وصل إلى 45 دقيقة، ويرجع ذلك إلى العلاقة القوية بين الرجلين، إذ أن ماكرون يعتبر أولاند مُعلمه السياسي، كما أنه عمل مستشارا له وشغل منصب وزير الاقتصاد في حكومته.

وبعد انتهاء اللقاء، أوصل ماكرون أولاند إلى سيارته لكي يغادر القصر نهائيا، بعد قضائه خمسة أعوام هي فترة ولايته، وسط تحيات الحشود التي اجتمعت حول القصر لتشهد مراسم التنصيب، وانتقال السلطة.

يُشار إلى أن أولاند رفض الترشح لفترة رئاسية ثانية، وأعلن دعمه الكامل لماكرون، مشيرا إلى أنه سيكون دائما في خدمته، وسيقدم له أي نصيحة يحتاج إليها.

وبعد مغادرة أولاند للقصر، قام ماكرون بتحية الجميع برفقة زوجته بريجيت ترونيو، والتي لم تتركه طوال حملته الانتخابية، كما عملت ابنتها في الحملة الانتخابية أيضا.

ومنذ ظهوره على الساحة السياسية، أصبحت علاقة الرئيس الفرنسي بزوجته محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية، إذ أنها تكبره بـ24 عاما، كما أنها كانت مُعلمته ولديها سبعة أحفاد.

وأدلى ماكرون بالقسم الرئاسي أمام رئيس المجلس الدستوري، لوران فابيوس، الذي أعلن أن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أظهرت حصول ماكرون على 20 مليونًا و743 ألفًا و128 صوتًا، أي ما يعادل 66.10 في المئة من أصوات الناخبين.

وتسلم ماكرون قلادة الصليب الأكبر، وهو وسام شرف يحصل عليه رؤساء الجمهورية الفرنسية الخامسة التي انشئت عام 1958.

وتعهد الرئيس الفرنسي في خطاب التنصيب، بالالتزام بكافة العهود التي قطعها على نفسه أمام الفرنسيين، وأكد أن أوروبا والعالم بحاجة إلى فرنسا أكثر من أي وقت مضى.

وقال إنه سيركز على إعادة ثقة الفرنسيين في أنفسهم. مشدد على أن هذا يتطلب عملا طويلا، فقد أكد أن فرنسا لديها كل المقومات التي تصنع قوة عظمى.

وبعد انتهاء المراسم الرسمية في الإليزيه، خرج ماكرون لتحية الحشود التي تجمعت في الشوارع الباريسية، وسط الحراسة المشددة، إذ نشر الشرطة الفرنسية حوالي 1500 جندي في مختلف المناطق، لتفادي وقوع أي هجمات إرهابية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل