بريطانيا: نسعى لتعزيز دورنا التجاري في "الحزام والطريق" بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي

قال وزير المالية البريطاني "فيليب هاموند" اليوم الأحد إن بريطانيا شريك طبيعي لبرنامج "طريق الحرير" الجديد في الصين، ومع تركنا الاتحاد الأوروبي نسعى لتعزيز التجارة مع دول العالم.

وتعتبر الصين إحدى الدول التي تأمل بريطانيا في توقيع اتفاقية تجارة حرة معها بمجرد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وتحرص لندن وبكين على إظهار

انسحاب بريطانيا من الكتلة لن يؤثر على العلاقات.

وقد أعلنت البلدان في الأشهر الاخيرة عن تعاون أوثق في مجالات مثل الخدمات المالية حيث تستعد الحكومة البريطانية للتفاوض حول خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقدم هاموند دعما قويا لما تسميه الصين رسميا مبادرة الحزام والطريق، حيث تحدث في افتتاح قمة حول الخطة في بكين.

وقال بحسب "رويترز": أعتقد أن بريطانيا التي تقع في الطرف الغربي من الحزام والطريق شريكاً طبيعياً في هذا المسعى، وإن بريطانيا بقيت منذ قرون من أقوى المدافعين عن نظام التجاري العالمي المفتوح.

وأضاف "هاموند": إن بريطانيا يمكن ان تكون شريكا طبيعيا في تقديم البنية التحتية في دول الحزام والطريق من خلال دعم التمويل والتخطيط اللازم.

وبينما تدفع الصين مبادرة الحزام والطريق من الشرق فإننا في بريطانيا شريكا طبيعيا في الغرب ومستعدين للعمل مع جميع الدول الشريكة في الحزام والطريق لتحقيق النجاح في هذه المبادرة.

وتريد بريطانيا اقناع شركائها التجاريين بأن قرارها بمغادرة الاتحاد الأوروبي لا يعنى أنها ضد التجارة.

وتُعقد في العاصمة الصينية بكين، اليوم الأحد، قمة "الحزام والطريق" التي تأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي والإقليمي العديد من التحديات على مدار يومين بحضور قادة وزعماء الدول.

وتشارك مصر بوفد وزاري رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والهيئات الرسمية وجمعيات رجال الأعمال، في القمة التي تضيف قوة جديدة للاقتصاد العالمي عن طريق تعزيز النمو المشترك لدول العالم.