أزمات شركات الإنتاج مع المطربين.. لـ"الهضبة" نصيب الأسد

المطرب ليس صوت فقط، فلابد من توافر عوامل أخرى، لنجاح الفنان، وأهم هذه العوامل اختيار شركة إنتاج مناسبة، لكي تساهم في نجاح أعماله الفنية وبالتالي نجاحه الشخصي، ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، فيحدث بعض الأزمات بين المطربين وشركات الإنتاج المتعاقدين معها، مما يتسبب في تعطل بعض الأعمال.

ويعرض "الوطن" أبرز الخلافات والأزمات بين شركات الإنتاج والمطربين، والتي كان للفنان عمرو دياب منها نصيب الأسد.

عادت من جديد شركة "روتانا" لرفع دعوى قضائية تطالب فيها الهضبة بتعويض قيمته 6 ملايين دولار، لعدم التزامه ببنود العقد، وذلك رغم خسارتها نفس القضية من قبل حيث طالبته العام الماضي بدفع تعويض بقيمة 5 ملايين دولار بسبب طرحه  ألبوم "أحلى وأحلى" دون موافقة كتابية.

وفي المقابل قام محامي "الهضبة" أشرف عبد العزيز، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركة "روتانا" وأقام دعوى تعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابت الفنان عمرو دياب بسبب دعاويها القضائية، حتى وصلت إلى مطالبة جمههور "الهضبة" بتدخل الدولة لحماية نجمهم المفضل من استفزازات الشركة.

- وأزمة أخرى لعمرو دياب، كانت مع شركة "عالم الفن"، حيث حُجز على منقولات قصره، بعد صدور حكم تعويض بقيمة 700 ألف جنيه، نتيجة فسخ العقد مع الشركة والتعاقد مع "روتانا".

بعد استمرار تعاقد الفنانة اللبنانية إليسا، مع شركة "عالم الفن"،  فسخت تعاقدها معها، وتعاقدت مع "روتانا". 

 قاضت شركة "فري ميوزك" الفنان بهاء سلطان، بسبب ألبوم "سيجارة"، واتهمته بعدم تنفيذ الألبوم حسبما اتفقوا، وطالبته بتعويض مالي وصل لـ10 ملايين جنيه.

قاضت شركة "فري ميوزك"، أيضا، الفنان تامر حسني، بسب فسخ التعاقد معها، والذهاب إلى "مزيكا"، وطالبته بدفع مبلغ 81 مليون جنيه، قيمة الشرط الجزائي الموجود في بنود العقد بينهما.

 تقدمت شركة "فري ميوزك" ببلاغ لنقابة المهن الموسيقية، لمنع الفنانة شرين عبدالوهاب، من الغناء بسبب اتهماها بخرق بنود التعاقد معها، وأنهت شيرين الأزمة في النهاية بدفع مبلغ 3.5 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي.

سبّب عقد الاحتكار، خلافات بين الفنانة سميرة سعيد و شركة "عالم الفن"، مما دفع "الديفا" إلى التخلي عن شركات الإنتاج ورفض عروضهم، والاعتماد على نفسها، وبدأت تنتج ألبوماتها بنفسها.