طارق يطالب محكمة الأسرة بإقرار زواجه العرفي.. والسبب؟

"طارق" يطالب محكمة الأسرة بإقرار زواجه العرفي.. والسبب؟

من الطبيعي أن تبحث المرأة عن حقوقها المسلوبة من قبل بعض الرجال الذين يميلون إلى التهرب من المسئولية الزوجية وتبعاتها بشتى الطرق الملتوية ومختلف الثغرات القانونية والتي تكون اسهلها عن طريق اقناع الفتيات بـ " عقد الزواج العرفي".

الأمر الذى يؤدي بهؤلاء الفتيات والنساء عند الاختلاف والانفصال من هذه الزيجات العرفية "غير الرسمية" للجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على الطلاق بشكل رسمي من هؤلاء الرجال المخادعين وبالرغم من انتفاء وجود عقد زواج رسمي أو لإثبات نسب الأطفال في حالات الانجاب.

وتكمن غرابة الدعوى رقم 1065 أسرة الخليفة في أن المدعى "طارق.ص.ا" قد أقامها ضد " دعاء. س.ح"، يطالب فيها بإثبات الزواج بينهم، وقال "طارق" في دعواه أنه تربطه علاقة زوجية بالمشكو في حقها بموجب عقد زواج عرفي مؤرخ بتاريخ 13 نوفمبر 2013، واتهمها بسرقته.

وأكد الدكتور محمد فليفل، أستاذ الصحة النفسية والعلاج النفسي بجامعة الأزهر، أن محاولة المرأة في إثبات زواجها من الرجل بعقد عرفي "غير رسمي" أمر طبيعي لا خلاف فيه لما قد يلحق بها من أضرار نفسية واجتماعية جراء تلك الزيجة.