أسباب تسمم الحمل وكيفية تجنب حدوثه | الفيومية

الرئيسيه » حاجات تهمك » أسباب تسمم الحمل وكيفية تجنب حدوثه

من الكلمات التي لها وقع الصدمة والرعب علي السيدات خاصة الحوامل منهن، “تسمم الحمل” إذ يرتبط سماعها بمضاعفات خطيرة قد تؤدي، أحيانا، لفقدان الحياة.

الدكتورة ميرفت عبد العظيم استشارى نسا وتوليد، تكتب عن “تسمم الحمل” وكيفية تجنبه:

تسمم الحمل لفظ غير دقيق ولكن جري العرف، بتسمية تلك الحالة المرضية به فهو ليس، ناتجا عن تناول سم أو سريان مادة سامة في الجسم، لكنه عبارة عن مجموعة من التغيرات التي تصيب السيدة الحامل في النصف الثاني، من الحمل خاصة فى الشهور الاخيرة. ويظهر فى صورة ارتفاع في ضغط الدم  وتورم بالساقين وأحيانا بأنحاء الجسم، مع احتمال ظهور زلال في البول.

الحقيقةأن السبب الحقيقي لهذا المرض ليس محددا لكن أغلب، الدراسات أرجعته لتغير يحدث في الأوعية الدموية وتلف جزئي فيها مما يؤثر علي ضغط الدم والدورة الدموية ويؤثر سلبا علي وظائف الكلي والكبد، فترتفع أنزيمات الكبد، وتختل وظائف الكلية مسببة تسرب الزلال في البول وتورم القدمين.. كل ما سبق يطلق عليه في الطب، ما قبل “تسمم الحمل”، وإذا اهملت الحالة وتأخر التشخيص والتدخل تتدهور الحالة بحدوث تشنجات وأحيانا غيبوبة وفقدان للبصر وتوقف للكلي، والكبد، وأحيانا الوفاة.

وللأسف تزداد نسبة حدوث تسمم الحمل في صغيرات السن والكبيرات ،أى لدى الحوامل قبل 18سنة، أو بعد35 سنة، كذلك في التاريخ العائلي لضغط الدم أو السكر مريضات الكلي.

ويبقي تسمم الحمل من التحديات الخطيرة التي ينبغي أن تقل أوتختفي بالمتابعة الجيدة السليمة للحمل ، والاكتشاف المبكر والعلاج.

الوقاية في المتابعة الصحية في مواعيدها، تغيير نمط الحياة بتجنب السهر والنوم ليلا 8ساعات، منع الملح الزائد من الطعام مثل المخللات وما شابه تقليل الدهون الالتزام بتعليمات وطرق علاج الطبيب.