أولياء أمور يعبرون عن مخاوفهم من ملامح نظام الثانوية الجديد

أصدرت حملة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية"، بيانا عبروا فيه عن مخاوف أولياء الأمور من ملامح النظام الجديد للثانوية العامة المقترح من وزير التربية والتعليم، بعد إجراء استطلاع رأي. 

وقالت الحملة إن الآراء اختلفت ما بين مؤيد ومتخوف من تطبيق النظام الجديد، لعدم وجود آليات للتنفيذ واضحة، واستقر أغلب آراء أولياء الأمور على أن الرؤية الجديدة غير واضحة المعالم، وأن الحكم عليها دون اكتمال ليس من المنصف الآن، ويجب الانتظار حتى تعرض الوزارة الرؤية كاملة، وطرق وآليات التطبيق والتنفيذ.

 كما عبر أولياء الأمور خلال بيانهم عن تخوفهم من آليات تطبيق وتنفيذ المنظومة الجديدة، من تكافؤ الفرص، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية على تطبيق المناهج، وطرق التدريس المناسبة للرؤية الجديدة. 

وتضمنت مخاوف أولياء الأمور "عدم توافر البنية التحتية، وتجهيزات المدارس الحكومية من حيث الكثافات والمعامل والانترنت والملاعب والأجهزة في الأقاليم والأرياف والمناطق الحدودية والمناطق النائية، ما يمثل إهدارا لتكافؤ الفرص بين الطلاب، وتغيير المناهج سواء مقررات دراسية وطرق تدريس، مؤكدين أن الرؤية الجديدة لا تتناسب مع المناهج الحالية التي ترسخ للحفظ والتلقين باعتراف الجميع مسؤولين".

واقترحت الحملة بدأ تطبيق المنظومة الجديدة للسنوات الأولى في ابتدائي وإعدادي ثم المرحلة الثانوية، وليس العكس في مقترح الوزير، فضلا عن ضمانات التقييمات المختلفة من قبل القائمين عليها، ومراعاة العدالة في التقييم لمستوى الطلاب، وضمان عدم المحاباة والمجاملات.

وشملت المخاوف، آليات ضمان عدم انتشار بيع الأبحاث والمشاريع البحثية للطلاب، حيث انه من المتوقع استبدال مراكز الدروس الخصوصية بمراكز بيع الأبحاث والمشاريع للطلاب، كما يحدث الآن لطلاب كليات الهندسة، وبعض الكليات المختلفة.

وفيما يخص إلغاء التنسيق، طالبت الحملة خلا بيانها: "وضع آليات وضمانات لدخول الطلاب الجامعات، دون تدخل العنصر البشري، لضمان مبدأ تكافؤ الفرص، وضمان عدم بيع أو تسريب اختبارات القبول بالجامعات، وضمان نزاهة اختبارات القدرات بالكليات، وتقييم المقابلات الشخصية الإنترفيو".