المحتوى الرئيسى

سينما تونس تحتفي بحقوق الإنسان

05/13 14:48

وحصد الشريط الوثائقي القصير "صبيحة سبت منهك" للمخرجة الجزائرية صوفية جمال جائزة أحسن فيلم قصير، وهو يتحدث عن انتهاكات حقوق المرأة.

كما أحرز الفيلم الأرجنتيني القصير "الجدّة" جائزة أحسن الأفلام القصيرة، ويروي معاناة الناس خلال حقبة الاستبداد في فترة الحكم العسكري بالأرجنتين وما شابها من انتهاكات. 

وعادت جائزة أحسن فيلم تونسي للمخرج منير بعزيز عن فيلمه الوثائقي "خط منكسر" الذي يروي نضال الناشطة التونسية حليمة الجويني في وجه الاستبداد خلال فترتي حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

كما تم التنويه بالمخرج فرناند ميلغار -من أصول إسبانية ومقيم بسويسرا- عن فيلمه "رحلة خاصّة" والذي يروي مأساة طالبي اللجوء السياسي والضغوط التي تعترضهم من قبل السلطات بسويسرا لإعادتهم قسرا إلى بلدانهم.

ونال المصوّر التونسي أيمن بوصفارة جائزة أحسن صورة والتي منحها الجمهور عن صورة تجسّد متظاهرين تونسيين يحملون هواتفهم الجوالة لتصوير يوميات الثورة بطريقة عفوية ومعبرة.

وأكد مدير المهرجان أن التظاهرة نجحت في تبادل الثقافات في مجال السينما المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، مع مشاركة 22 فيلما طويلا و16 فيلما قصيرا من 13 دولة.

وأضاف للجزيرة نت أن تنظيم هذا المهرجان بهذه المرحلة في تونس يعدا حلما تحقق، حيث كان من الصعب جدا تنظيم مثل هذه التظاهرة خلال فترة الدكتاتورية السابقة.

ويرى بكار أن الغاية من تنظيم هذا المهرجان تثقيف المواطنين وتوعيتهم بحقوقهم ومبادئ حقوق الإنسان، ولفت نظرهم إلى قضايا حقوق الإنسان في الدول التي لها تجارب سابقة.

وقال أيضا إنّ المواضيع التي تمّ التطرق إليها خلال العروض أو ورشات العمل أو المحاضرات تركزت حول قضايا الهجرة والعدالة الانتقالية ودور المنظمات الحقوقية وحقوق المرأة.

وأشار إلى أن المهرجان سعى إلى تكريم تضحيات بعض المخرجين التونسيين من خلال عرض فيلم المخرجة سلمى بكار "فاطمة 75" الذي تمّ منعه إلى غاية 2005 وهو يتطرق لحقوق المرأة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل