بوكو حرام تعتزم مهاجمة العاصمة النيجيرية أبوجا بالقنابل

الجماعة المتطرفة تبث تسجيل فيديو لإحدى فتيات شيبوك المختطفات ترفضن العودة لأهلهن

أعلن مقاتل ينتمى لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، اليوم، أن الجماعة تعتزم مهاجمة العاصمة النيجيرية أبوجا بالقنابل، جاء ذلك بالتزامن مع بث الجماعة لتسجيل فيديو لفتاة قالت: إنها من تلميذات شيبوك النيجيريات اللواتى خطفن عام 2014، مؤكدة أنها لم ترغب فى إطلاق سراحها، فى إطار اتفاق تم بين الجماعة والحكومة النيجيرية على مبادلة مختطفات بسجناء.

وقال رجل يزعم أنه مقاتل فى جماعة بوكو حرام فى شريط مصور شاهدته وكالة رويترز: إن «مزيدًا من الهجمات بالقنابل فى الطريق بما فى ذلك أبوجا التى تشعرون بأنها آمنة».

وكان الرجل يتحدث بلغة الهوسا المستخدمة على نطاق واسع فى شمال نيجيريا ويمسك ببندقية ويقف وسط أربعة مسلحين آخرين.

وحصل «صحارى ريبورترز» وهو موقع صحفى مقره بالولايات المتحدة والصحفى النيجيرى أحمد سالكيدا على هذا الشريط. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحته بعد.

وأعلنت السلطات النيجيرية، الشهر الماضى، أنها أحبطت خططًا لمقاتلى بوكو حرام المرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابى لمهاجمة السفارتين البريطانية والأمريكية فى أبوجا.

وأطلقت بوكو حرام، الأسبوع الماضى، سراح نحو 82 فتاة بعد احتجازهن ثلاث سنوات مقابل إفراج الحكومة النيجيرية عن قياديين فى الجماعة. وكانت تلك الفتيات من بين نحو 270 فتاة خطفتهن بوكو حرام من بلدة تشيبوك (شمال شرق) فى إبريل 2014.

وفى شريط مصور ثان، قالت فتاة ضمن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات يرتدين النقاب يزعمن: إنهن من بين الفتيات المخطوفات إنها لا تريد العودة لأهلها.

وقالت الفتاة وتدعى مايدا ياكوبو بلغة الهوسا وهى تمسك ببندقية: «لا نريد العودة إلى آبائنا لأنهم لا يعبدون الله وأحثهم على الانضمام إلينا»، مضيفة أنه «لم يتم إجبارنا على الزواج من أحد، الزواج قائم على رغبتنا».