المحتوى الرئيسى

تقرير: غابرييل يعتزم إطلاق برنامج استثمارات مشترك مع فرنسا

05/13 14:18

حصلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على صورة من وثيقة لوزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل. وكشفت المجلة الألمانية أن محتوى الوثيقة يشير إلى أن غابرييل، والذي يشغل منصب نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أيضا، يرغب في استخدام جزء من الاحتياطات المالية المخصصة للتخلص من مخلفات قطاع الطاقة النووية بألمانيا، في تمويل برنامج استثمار مشترك بين ألمانيا وفرنسا.

وجاء في وثيقة غابرييل، التي تتألف من خمس صفحات، المطالبة بالتفكير المشترك في إعداد معالجة لتطوير معاهدة الإليزيه (للصداقة الفرنسية الألمانية المبرمة عام 1963). وفيما يتعلق بتمويل صندوق للاستثمار لصالح الشركات الناشئة في مجال البحث والبنية التحتية للنقل والشبكات الرقمية، كتب غابرييل:" لماذا لا نفكر في الاستفادة من جزء من الأموال المتوفرة من الصندوق الألماني لتمويل التخزين المؤقت والنهائي للنفايات النووية، ونكملها بموارد التمويل الحكومية والخاصة القادمة من فرنسا؟".

كشفت الحركة السياسية للرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" الخميس لائحة مرشحيها للانتخابات التشريعية المرتقبة في حزيران/يونيو وتضم 428 مرشحا أكثر من نصفهم من المجتمع المدني وبدون أي خبرة سياسية. (11.05.2017)

ايمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، وقد صوّت له كل الخائفين من تنامي اليمين الشعوبي في أوروبا، ومعهم الفرنسيون من أصول عربية وأفريقية. ولكن ما هي ملامح سياسته المقبلة في العالم العربي، وهل يملك حلولا لأزمات المنطقة المستعصية؟ (08.05.2017)

يذكر أن المستشارة أنغيلا ميركل كانت قد أبدت عدم ممانعتها حيال فكرة إطلاق برنامج مشترك للاستثمارات والتي دعا إليها ماكرون، الذي كان يشغل منصب وزير الاقتصاد الفرنسي في الفترة بين عامي (2016-2014).

واقترح زيغمار غابرييل تقليص عدد المفوضين الأوروبيين، وقال إن ألمانيا وفرنسا يمكنهما في أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة " تقاسم مفوض داخل المفوضية بما يعني تعيين مفوض بالتناوب بين البلدين". وطالب غابرييل بميزانية خاصة لمنطقة اليورو، وقال في ورقته "عندما يمتلك رئيس فرنسي الشجاعة، في أن يبعث بإشارة واضحة مؤيدة لأوروبا ليلة انتخابه، فإن على ألمانيا أيضا أن يكون لديها الشجاعة في أن تعيد التفكير في المواقف المتصلبة في موضوع الاتحاد النقدي، وأن تنفتح على حل وسط ألماني فرنسي من أجل بنية مستقرة لليورو".

جنرال وواحد من أعظم رؤساء فرنسا في القرن الماضي، تولى الرئاسة عام 1958، وتبنى سياسة تدافع عن استقلال فرنسا وترفض سيطرة أمريكا والاتحاد السوفيتي. تنحى عن منصبه عام 1969 بسبب فشله في كسب التأييد الشعبي للاستفتاء، الذي طرحه من أجل تطبيق المزيد من اللامركزية.

عمدة أبلون سور، خوله منصب رئاسة مجلس الشيوخ برئاسة فرنسا مؤقتاً عقب استقالة ديغول عام 1969. ترشح بوهير فيما بعد للانتخابات الرئاسية عن حزب الوسط الديمقراطي، لكنه خسرها أمام منافسه جورج بومبيدو.

رئيس الوزراء الفرنسي في عهد شارل ديغول بين عامي 1962-1968. انتخب بومبيدو رئيساً لفرنسا عن حزب "الاتحاد من أجل الدفاع عن الجمهورية" عام 1969 وبقي في منصبه حتى وفاته سنة 1974، حيث يعتبر بومبيدو أول رئيس لفرنسا يموت أثناء فترته الرئاسية بسبب السرطان. وجاء آلان بوهير ليحل محله مؤقتاً مرة أخرى.

وزير المالية الأسبق جيكسار ديستان الذي كان ينتمي إلى يمين الوسط قاد فرنسا لفترة رئاسية واحدة بين عامي 1974-1981 وشهدت رئاسته إقرار سياسية ليبرالية متقدمة وتقوية الوحدة الأوروبية. هزمه الرئيس الاشتراكي ميتران في انتخابات عام 1981.

أول رئيس اشتراكي في عهد الجمهورية الخامسة الفرنسية وأطول رؤسائها بقاء في سدة الحكم 1981-1995. شهدت فترته الرئاسية إطلاق العديد من البرامج الإصلاحية ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ترشح للانتخابات الرئاسية عام 1995 عن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وفاز بها. أُعيد انتخابه عام 2002. وتقاعد شيراك عن العمل السياسي عام 2011 بسبب ظروفه الصحية، ومتابعته قضائياً بتهمة إساءة استخدام المال العام.

الرجل القوي في اليمين الفرنسي، انتخب ساركوزي رئيساً لفرنسا لفترة رئاسية واحدة بين عامي 2007-2012، خسر الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا أولوند عام 2012، واعتزل الحياة السياسية نهائياً سنة 2016 عقب فشله في الانتخابات التمهيدية لتمثيل اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل