المحتوى الرئيسى

بالفيديو| مشروع «اليهودية والقومية» بالكنيست.. إعلان حرب على العرب

05/12 22:05

أثار مصادقة اللجنة الوزارية في كيان الاحتلال على قانون "يهودية و قومية إسرائيل"، غضب الفلسطينيين، مؤكدين أنه يثبيت فاشية وعنصرية كيان الاحتلال.

الغضب الفلسطيني على قانون يهودية وقومية كيان الاحتلال، جاء لأسباب متعدة؛ أولها أن هذا القانون ينفي حقهم في تقرير المصير، ويثبت أن فلسطين ملك خاص للشعب اليهودي.

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير، ردود الأفعال الفلسطينية على قانون يهودية وقومية كيان الاحتلال ، وخطورته على الوجود الفلسطيني.

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، اعتبروا أن مشروع "قانون القومية"، الذي أقرته اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع يعد من أخطر القوانين التي جرى طرحها في العقود الأخيرة، ووصفوه بأنه إعلان حرب على المواطنين العرب من كيان الاحتلال.

بدوره قال القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان إن إقرار الكنيست الصهيوني يهودية الدولة يدلل على عنصرية الاحتلال، ويثبت استمراره في احتلال الأرضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

ودعا رضوان، عبر "مصر العربية" المجتمع الدولي، لإجبار العدو الصهيوني على الانسحاب من الأراضي التي احتلها، مناشدًا الأمة العربية والإسلامية لدعم المقاومة من أجل التصدي للعدوان الصهيوني.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن فلسطين أرض العرب، وليست ملكا لليهود وكل من كان عليها قبل نكبة عام 48.

وأضاف البطش أن الدعوة لتهويد فلسطين ، واعتبارها دوله يهودية هي دعوة فقط إسرائيلية فاشلة ، نحن لا نقرها ولا نعترف بها، وإسرائيل دوله باطله قامت على العنف والإرهاب".

وأشار البطش إلى أن موازين القوى هي التي سمحت لإسرائيل بالتمدد، ونحن ندعو لمواصلة الجهاد والمقاومة، ومحاربة إسرائيل بكل الوسائل الممكنة، هم أخذوها بالقوة وسوف نستردها بالقوة.

في سياق متصل قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن القانون عنصري وفاشي، وسوف يترك تداعيات على شعبنا الفلسطيني في أراضي 1948على أساس أن المواطنة مرتبطة بالاعتراف بيهودية الدولة، ويدفعهم إلي خيارين إما الاعتراف أو الهجرة من أراضيهم التي هي ملكهم".

وتابع: المطلوب منا توحيد كل أبناء شعبنا بما فيهم من في الداخل المحتل عام 48 ، والمطلوب من أعضاء الكنيست العرب التصدي لهذا القرار، والمطلوب من الأمم المتحدة التصدي للقرار".

وأكد أبو ظريفة أنه لا يمكن أن نسمح بأن تكون المواطنة مبنية على أساس الاعتراف يهودية الدولة.

أما المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله قال إن هذا القانون يعكس مدى عنصرية الاحتلال، ليس هناك دولة تقام على أساس ديني، كل دول العالم فيها جميع الأديان.

وأكد عطا الله أن إسرائيل تعيد ثقافة قديمة، وهي العنصرية المتغطرسة التي تريد إقصاء الغير، وترفض الوجود الإسلامي والمسيحي، وتريد أن تبقى دولة مغلقة ".

وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية صادقت على مشروع قانون " قومية ويهودية إسرائيل" ، تمهيداً لعرضه على الكنيست الإسرائيلي، للتصويت عليه بثلاث قراءات في الكنيست قبل أن يصبح قانونا نافذاً.

وقد أعد وكتب هذا المشروع العنصري ، عضو الكنيست من حزب "الليكود" الحاكم "افي ديختر" وهو رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الأسبق، ويعد من غلاة المتطرفين في حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل