نشرة «المصري اليوم» الجمعة: حل الأزمات بين القاهرة والخرطوم.. ومقتل 10 تكفيريين | المصري اليوم

تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الجمعة، عدة قضايا اتفاق مصر والسودان، خلال الاجتماع الطارىء الذي عقدته اللجنة القنصلية المصرية السودانية، على دراسة تسريع حركة الشاحنات المصرية المتوجهة إلى السودان عبر المنافذ المشتركة.

وأبدى الجانب السودانى استعداده لتقديم كل ما يلزم لتسهيل دخولها، وأكد السفير خالد يسرى رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع آخر في أغسطس المقبل. وقال السفير السودانى بالقاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، إن اجتماعات اللجنة بداية طيبة لحل كل المشكلات المتعلقة بالمواطنين المصريين والسودانيين.

في الشأن الحكومي، أصدرت وزارة الزراعة تقريراً حول تصنيف التعديات الزراعية إلى ثلاثة أنواع، تشمل حالات التعدى البسيطة والمتوسطة والجسيمة، وأكدت مصادر مطلعة أن التقرير يؤكد أن المخالفات تشكل تهديداً للأمن الغذائى المصرى، وإهداراً للاستثمارات المالية في مبان مخالفة، تحول الدلتا ووادى النيل إلى مناطق عشوائية تفتقد التخطيط السليم، وأوضحت أن الوزارة تبحث آلية لسحب أراضى التعديات على الأراضى الزراعية من المخالفين.

في سياق آخر، أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قبيل مغادرته إلى العاصمة الصينية بكين، أن مبادرة «طريق الحرير» التي أطلقتها الصين، تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية الرامية لتنمية محور قناة السويس، فيما قال الفريق مهاب مميش، رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، إن الهيئة ستشارك في الاجتماعات للتأكيد على استعداد مصر لاستقبال الاستثمارات العالمية، التي سيتم ضخها في طريق الحرير، ومن ثم تحويل منطقة السخنة لتكون مركزاً لوجستياً تجارياً، لربط العالم شرقاً وغرباً، وكذلك منطقة الشرق الأوسط.

في سيناء، أعلنت مصادر قبلية مقتل عشرة عناصر تكفيرية، من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، من بينهم مسؤول التدريب، في اشتباكات مع القبائل جنوب مدينة رفح. وأشارت المصادر إلى أن القيادى القتيل يدعى محمود نمر زغرة، وكنيته أبوالعبد، فلسطينى الجنسية، وهو المسؤول الأول عن التدريب بالتنظيم، فيما أعلنت قبيلة الترابين أنها مستمرة في التعاون مع القوات المسلحة وأجهزة الدولة في الحرب على الإرهاب.

في الشأن الخارجي، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن قرار نظيره الأمريكى دونالد ترامب، بزيادة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى، يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، فيما عبر الرئيس الأمريكى عن أمله في أن تؤدى المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، في نهاية المطاف إلى إنقاذ كثيرين من الهلاك في سوريا وأوكرانيا، وتخفيض عدد القتلى وإحلال السلام هناك في نهاية الأمر.