المحتوى الرئيسى

المناظرة الأخيرة للانتخابات الإيرانية.. الأزمة الاقتصادية تشعل الاتهامات بين المتنافسين

05/12 19:19

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الجمعة، المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين الـ6 للانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في الشهر الجاري.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن المرشح أسحاق جهانغيري، النائب الحالي للرئيس الإيراني انتقد بعض المسؤولين في الحكومة لأنهم ينشطون في القطاع الخاص، ما يُشكل ثغرة على طريق محاربة التهريب، مُؤكدًا أن وقف تهريب عشرة مليارات دولار من السلع الأجنبية سيقود إلى توفير مليون فرصة عمل، مشيرًا إلى أن هذا أمر ممكن أن تم السيطرة على المنافذ في البلاد.

وطالب المرشح مصطفى ميرسليم، الحد من تصدير الخامات والحد من تبعية البلاد لعائدات النفط، مضيفًا أن برنامج الاقتصاد المقاوم يتعامل مع النفط على أنه مادة خام يمكن العمل على استخراج منتجات منه، تعود على البلاد بربح أكبر، داعيًا إلى وقف صادرات الخامات.

ورد الرئيس الإيراني والمرشح في الانتخابات على تصريحات منافسيه حول قطاع الصادرات والتهريب، بأن حكومته فخورة بأنها فتحت باب الصادرات عبر التوصل إلى الاتفاق النووي، مُشيرا إلى أن النفط يُصدر بشكل خام على أساس قوانين البرلمان والسياسات العامة للبلاد.

وأشار الى أن حكومته تمكنت من استعادة حصة إيران النفطية في منظمة أوبك من دون الحد من حصة إيران، فيما يجري الآن تصفية المكثفات في مصفاة نجمة الخليج الفارسي، وهناك حاجة لتصدير المكثفات بشكل خام. .

وخاطب جهانغيري المرشحين قائلا، هل يتقن المرشحون الموجودون الدبلوماسية؟ وهل قاموا بمفاوضات خارجية؟ هل مؤيدكم دبلوماسيين؟ أم يسعون لإيجاد التوترات؟.

ولفت المرشح جهانغيري إلى أن 770 ألف مليار هي الحاجة لحدوث 8 بالمئة نمو في الاقتصاد، هل يمكن للسيد قاليباف مع مؤيديه استقطاب 65 ألف مليار رأس مال إلى إيران؟

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المرشح محمد باقر قاليباف، أشار اليوم خلال المناظرة الثالثة والأخيرة، والتي تدور حول المسائل الاقتصادية في رده على سؤال حول أهم أولوياته لزيادة نمو اقتصاد البلاد بغية التوصل إلى أهداف وثيقة 1404، إلى الغلاء في الأسعار الذي شعر به الشعب في الكثير من ضروريات العيش خلال حكومة روحاني.

وأضاف، وفق الإحصائيات المتوفرة يوجد أكثر من 3.5 مليون عاطل عن العمل، منوهًا إلى أن مهمة جميع الحكومات في الأزمة الاقتصادية الموجودة هي التعاون مع الشعب، لافتًا إلى أن حكومة روحاني لم تكن ناجحة في هذا الأمر.

وانتقد حكومة روحاني مشيرًا إلى زيادة الضرائب في الماء والكهرباء والغاز والهاتف، وهذا ماسبب ضغوطًا اقتصادية، لاسيما للفئات المحرومة، منوهًا إلى أن الإنتاج هو الأهم في نمو الاقتصاد.

ولفت المرشح قاليباف إلى عدم ضرورة إعفاء المشاريع الصغيرة من الضرائب بل تخفيفها، مبينًا وجود 40 بالمئة تهرب ضريبي ووجود حصة ضئيلة من الضرائب، التي يتم الحصول عليها من الأثرياء.

ونوه قاليباف، إلى أن أهم قضية ينبغي أن تحدث في حكومة الشعب هي توفير فرص العمل وزيادتها، مؤكدًا أن توفير فرص العمل يُعيد الإنتاج والازدهار الاقتصادي.

ودعا المرشح الرئاسي سيد مصطفى هاشمي طبا، إلى الاستفادة من إمكانيات البلاد بهدف تحسين وضع الإنتاج، وبالتالي توفير فرص عمل للشباب.

واعتبر هاشمي طبا أن الخطوة الأولى للإصلاح الاقتصادي في البلاد هو إصلاح الأراضي الزراعية وتحديثها، حسب آخر المواصفات العالمية، لكن المرشح ميرسليم انتقد هاشمي طبا، لأنه لم يقدم أي برنامج في رؤيته، مطالبًا إياه بالكشف عن برامجه لإصلاح قطاع الإنتاج من أجل توفير فرص العمل للشباب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل