عصابة ''تثبيت الركاب'' وراء جثة الدائري: ''لو طّلع اللي معاه مكنش اتقتل''

"هو السبب لو كان طّلع اللي معاه من سكات ماكناش قتلناه"، بهذه الكلمات، أقر 5 متهمين بتورطهم في جريمة مقتل عامل عُثر على جثته ملقاة بالطريق بمركز كرداسة.

وقال المتهمون، إنهم كونوا تشكيلا عصابيا فيما بينهم تخصص في سرقة ركاب السيارات من أعلى الطريق الدائري، وذلك تحت تهديد الأسلحة البيضاء داخل سيارة سوزوكي فان يستخدمونها في تنفيذ جرائمهم.

وعن يوم الجريمة، أوضح المتهمون، أن المجني عليه استوقف السيارة، إذ طالبوه بإخراج كافة متعلقاته الشخصية لضمان عدم تعرضه لأي أذى، لكنه قاومهم، مما دفعهم لكتم أنفاسه وخنقه حتى تأكدوا من أنه فارق الحياة، واستولوا على حافظة نقوده وهاتفه، وألقوا جثته بدائرة قسم شرطة كرداسة.

ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من غرفة النجدة بعثور الأهالي على جثة شخص ملقاة بمنطقة زراعات بجوار الطريق الدائري.

وانتقل العميد خالد منير، مدير قطاع شمال أكتوبر، إلى محل البلاغ، وعُثر على جثة شاب في العقد الرابع من العمر، يرتدي ملابسه كاملة، ولا يحمل ثمة أوراق تشير إلى هويته.

وكشفت معاينة العميد محمود عبد السلام، مأمور قسم كرداسة، أن الجثة بها كدمات وسحجات بأماكن متفرقة بالجسم، ولا توجد آثار طعنات أو طلقات نارية.

وتمكن العقيد هاني الفقي، مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد الصغير، رئيس مباحث كرداسة، من ضبط المتهمين بأحد الأكمنة المعدة لهم، وأقروا بارتكاب الواقعة.