المحتوى الرئيسى

غيض من فيض الارتباطات بين ترمب وروسيا

05/12 12:27

أشارت افتتاحية لوس أنجلوس تايمز إلى ما قاله مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بالنيابة أندرو مكابي للكونغرس أمس، بأن إقالة ترمب لجيمس كومي لم تخرج تحقيق الوكالة عن مساره في احتمال التواطؤ بين روسيا وحملة ترمب الرئاسية، واعتبرت ذلك أخبارا سارة.

لكنها أردفت أنه على الرغم من تأكيد ترمب أن فكرة التواطؤ هي "مجرد خدعة"، وعلى الرغم من العديد من الأمور المجهولة؛ فإن هناك ارتباطات لا تزال تتراكم ومنها:

أعمال عائلة ترمب، فربما لا يوجد "برج ترمب" في موسكو أو في سانت بطرسبورغ، لكن ترمب وعائلته سعوا إلى القيام بأعمال تجارية في روسيا منذ الثمانينيات على الأقل، كما أنهم طوروا علاقات تجارية وشخصية مكثفة مع رجال أعمال روس لهم علاقات سياسية.

كما أن جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترمب وكبير مستشاري الرئيس، متورط في القصة الروسية أيضا، حيث التقى بالسفير الروسي ومسؤول روسي كبير صاحب بنك. وكان العالم سيعرف الكثير عن شراكات ترمب الخارجية لو أنه نشر إقراراته الضريبية كما فعل كل رئيس على مدى السنوات الأربعين الماضية.

وهناك مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق الذي أجرى عدة محادثات مع السفير الروسي خلال الفترة الانتقالية، وناقشا فيها العقوبات الأميركية على روسيا. وقد أقاله ترمب بعد تصريح علني بأنه كذب على نائب الرئيس بشأن طبيعة تلك المحادثات.

وكذلك جيف سيسونس، النائب العام الذي قال خلال جلسة تأكيد في مجلس الشيوخ إنه لم تكن لديه أية اتصالات بالمسؤولين الروس، في حين أنه كان منخرطا بنشاط في حملة ترمب وقد التقي السفير الروسي مرتين، مرة في مجلس الشيوخ ومرة في المؤتمر الوطني الجمهوري.

وهناك أيضا بول مانفورت الرئيس السابق لحملة ترمب، والذي عمل مستشارا لحزب سياسي مؤيد لروسيا في أوكرانيا وللرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي كان يدعمه الكرملين. وقد اتهم مانفورت بتلقي مدفوعات سرية من الحزب المؤيد لروسيا؛ كما أنه قبل عشر سنوات عمل مع رجل الأعمال الثري أوليغ ديديريباسكا الذي كان على علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكذلك مستشار السياسة الخارجية كارتر بيدج الذي يعتقد مسؤولون أميركيون أنه أجرى اتصالات بمسؤولي مخابرات روس أثناء حملة ترمب، وألقى خطابا أيضا مؤيدا لروسيا في موسكو عام 2016.

وأخيرا وليس آخرا، هناك روجر ستون المستشار غير الرسمي المقرب من ترمب، وقد تبادل رسائل في الصيف الماضي مع ما يعرف بـ"Guccifer 2.0"، وهو حساب تويتر يعتقد على نطاق واسع أنه واجهة لعملاء بالمخابرات الروسية كانوا متورطين في اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية وحملة هيلاري كلينتون الرئاسية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل