المحتوى الرئيسى

بعد قرارات وزارة الأوقاف.. ماذا قال الأزهر عن تصريحات دعاته بشأن الديانة المسيحية؟

05/12 10:30

قال مجمع البحوث الإسلامية، أمس الخميس، إن ما صدر عن الدكتور سالم عبدالجليل من تصريحات بشأن الديانة المسيحية والمسيحيين، لا يعبر لا عن الأزهر الذي لا يملك تكفير الناس.

وكان الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، خلال برنامجه الذي يذاع على قناة المحور، قال إن العقيدة المسيحية "فاسدة" - حسب زعمه - وأن المؤمنين بها لن تُقبل توبتهم قبل الموت مباشرة، والأفضل لهم التوبة والإيمان بالإسلام قبل ساعة الموت.

وأضاف "المجمع"، في بيان أمس الخميس، أن ما صدر من الدكتور سالم عبدالجليل تعبير عن رأيٍ شخصيٍ له لا يعبر ولا عن الأزهر الذي لا يملك تكفير الناس، ولا عن أي هيئة من هيئاته المنوط بها التفسير والتحدث باسمه.

ومنعت وزارة الأوقاف، الشيخ سالم عبدالجليل من صعود المنابر، بسبب تصريحاته الأخيرة حول الأقباط، بحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي بالوزارة، وقررت كذلك لجنة القيم بوزارة الأوقاف المصرية إحالة الداعية عبدالله رشدي إلى العمل الإداري ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس الدينية بالمساجد لحين انتهاء التحقيقات معه وعدوله عن "أفكاره غير المضبطة وتصريحاته المثيرة للفتنة"، على غرار ما قررته مع الدكتور سالم عبد الجليل بمنعه من الخطابة، وفق ما ذكر تقرير سابق لهاف بوست عربي.

وأوضح المجمع أنه لا يمثل الأزهر الشريف إلا الإمام الأكبر، والقرارات الصادرة من هيئة كبار العلماء مجتمعة، ومجمع البحوث الإسلامية مجتمعًا، أو دار الإفتاء فيما تصدره من فتاوى تلتزم بالأصول الإسلامية التي لا خلاف عليها في الأزهر الشريف وبين علمائه.

وأكد المجمع أن ما صدر من الدكتور سالم عبد الجليل لا يعبر عن الأزهر الشريف الذي يحرص كل الحرص على البر والمودة والأخوة مع شركاء الوطن من الإخوة المسيحيين من و أمر بذلك القرآن الكريم.

وأهاب المجمع بالمتحدثين في الشأن الديني، ألا يكونوا أدوات تستغل لإحداث الفتن وضرب استقرار المجتمع وبالجميع أن يلتزموا بقيم الإسلام ومبادئه وأحكامه، وأدب خطابه.

من جهة أخرى طالب نواب ومحامون بمحاكمة الشيخ سالم عبد الجليل، بتهمة ازدراء الأديان؛ لأنه اتهم الأقباط بالكفر في تفسيره لسورة آل عمران، بحسب ما ذكر تقرير لهاف بوست عربي.

وفي أعقاب دعوات محاكمته وإصدار وزير الأوقاف قراراً بمنعه من الخطابة بالمساجد، حتى يقدم اعتذاراً عما قاله، أصدر "عبدالجليل" بياناً يعتذر فيه عن "جرح مشاعر المسيحيين"، ولكنه رفض الاعتذار عن التفسير القرآني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل