المحتوى الرئيسى

مستشار «أوباما» السابق: قطر تدعم الإسلاميين.. وعلى «ترامب» تحذيرها وإلا لن تحصل على الحماية الأمريكية

05/12 10:13

قال السفير الأمريكى السابق دينيس روس، مبعوث الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما للسلام فى الشرق الأوسط والمستشار السابق لشئون الأمن القومى، فى مقال بصحيفة «يو إس إيه توداى» الأمريكية، إنه بات على قطر أن تتوقف عن دعم الإسلاميين وتمويلهم، مضيفاً: «قطر تريد أن تحظى بكل شىء، تريد أن يكون لديها قاعدة أمريكية عسكرية على أراضيها، وتريد تمويل الإخوان فى الوقت نفسه». وتابع «روس»: «الرئيس ترامب يبحث الآن عن حلفاء جدد للولايات المتحدة ويقول إنه سيحافظ على التحالفات القديمة، وهو يريد من هؤلاء الحلفاء أن يدفعوا نصيبهم العادل ويتحملوا المسئوليات الخاصة بهم».

«روس»: إدارة «أوباما» طالبت «الدوحة» بتحديد الجماعات المسلحة التى تمولها.. ولم نحصل على إجابات

وقال «روس» إن هناك عدداً من المعايير التى تتبعها الإدارة الأمريكية لتحديد ما إذا كانت دولة ما حليفة أم لا، وبما أن تلك المعايير جميعها تنطبق على قطر، فإنه يجب علينا تصنيفها على هذا الأساس، مضيفاً: «ولكن فى أقل الحدود والاحتمالات، يدعم الحلفاء مصالح واهتمامات بعضهم البعض سياسياً، ويحددون أعداءهم المشتركين، ولا يدعمون مادياً أو معنوياً أى فئات أو تيارات أو جماعات تهدد مصالحنا أو مصالح أصدقائنا وشركائنا المقربين». وتابع: «وعلى هذا الأساس، فإن قطر بالتأكيد ليست حليفاً لنا، خصوصاً أن دولاً عدة اتخذت خطوات لوقف دعم الإخوان، بما فى ذلك حركة «حماس» الفلسطينية، ولكن قطر لم تفعل أى شىء فى هذا الشأن».

كيف يمكننا الاعتماد على قطر كحليف وهى تدعم الميليشيات التى نحاربها بالأسلحة فى سوريا وليبيا؟

وأضاف السفير الأمريكى السابق أن «أفعال الإخوان تختلف من دولة إلى أخرى، لكنها جميعها تبرر الهجوم على المصالح الأمريكية وترفض فكرة السلام مع إسرائيل وتظهر نوعاً من عدم التسامح الدينى. خلال زيارة البابا إلى مصر، أشار أحد الكتاب الأمريكيين إلى أن أحد حسابات الإخوان على (فيس بوك) وصف البابا فرنسيس بأنه (بابا الإرهاب)، وأنه جاء إلى مصر لينهى ما تبقى من الإسلام». وأشار «روس» إلى أن تلك التغريدة تشير إلى عقل وإيمان وعقيدة الإخوان والدعاة المرتبطين بهم، خصوصاً يوسف القرضاوى الذى يتخذ من قطر ملاذاً له ويظهر أسبوعياً على قناة «الجزيرة» المملوكة لقطر. وتابع «روس»: «للأسف قطر تدعم الجماعات المتشددة ليس من خلال قناة الجزيرة فقط، وإنما من خلال الأموال والدعم اللوجيستى فى ليبيا وسوريا لجماعات إسلامية متشددة». وأكد «روس» أنه حينما كان مسئولاً فى إدارة «أوباما» وحاولت الإدارة الضغط أكثر من مرة على قطر ودفعها إلى الاعتراف بنوعية وعدد الجماعات التى تمولها وتسلحها، فإنه نادراً ما كانت تحصل إدارة «أوباما» على إجابات صريحة، و«علمنا من معلومات استخباراتية أن قطر أرسلت أسلحة إلى قوى إسلامية متشددة، وهى الميليشيات التى نعارض نحن إرسال أى أسلحة إليها فى ليبيا، والأمر نفسه فى سوريا».

على «ترامب» التأكيد أنه يمكن للولايات المتحدة أن تلجأ لبدائل أخرى فى المنطقة لاستضافة قاعدتها العسكرية بدلاً من قطر

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل