المحتوى الرئيسى

القوات الأفغانية تواجه تحدي استيعاب المسلحين السابقين

05/11 18:50

يستعد الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار لدمج الآلاف من مقاتليه في صفوف قوات الأمن الأفغانية في واحد من أصعب بنود اتفاق السلام الذي جرى التوصل إليه العام الماضي.

وقال كارم أمين أحد أقرب معاوني حكمتيار: "الحزب الإسلامي أعد قائمة تشمل 3500 من أفراد الميليشيا التابعة للحزب لإخضاعهم لعملية تدقيق ،وسلّم نحو 80 اسما معظمهم من كبار القادة العسكريين إلى لجنة تشكلت للإشراف على عملية الدمج".

حكمتيار يعود إلى كابل ويدعو إلى السلام مع "الإخوة طالبان"

وجرى الاتفاق على هذه الخطوة ضمن شروط "اتفاق السلام"، الذي شهد عودة حكمتيار الذي قصفت قواته كابل بطريقة عشوائية خلال الحرب الأهلية في التسعينات بعد سنوات من المعارضة المسلحة.

وقال أحمد فرضان المسؤول المكلف بالإشراف على تنفيذ الاتفاق: "على الرغم من أن الحزب الإسلامي لم يلعب دورا يذكر في القتال في السنوات الأخيرة، وأوقف جميع عملياته منذ الاتفاق، لم ينزع الآلاف من مقاتليه أسلحتهم".

واشنطن: حكمتيار ما زال ضمن قائمتنا للإرهاب

وذكر مسؤولون أفغانيون أن الثمانين اسما الذين سلمهم حزب حكمتيار هم بالأساس قادة كبار في السن، ربما سيتقاضون رواتب دون أن يسند لهم دور فعلي في القتال، لكن المقاتلين الأصغر سنا يمثلون مشكلة أكبر.

ويستهدف التدقيق الصارم التخلص من مقاتلين قد يشكلون تهديدا داخليا، ففي الشهرين الأولين من عام 2017، وقع ما لا يقل عن 12 عملية تعرف "بالهجمات الداخلية"، والتي هاجم فيها جنود زملاءهم.

عشرات القتلى في معارك بين طالبان وأنصار حكمتيار

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل