المحتوى الرئيسى

وثيقة العهد بدرعا.. محل انتقاد ورفض

05/11 18:29

مصطفى سواق: ضرورة إشراك خبراء في الإنسانيات لاستيعاب التطور

العطية ووزير الدفاع التركي يبحثان تعزيز المصالح المشتركة

روبوت يتجول في معالم قطر وينجز مهام متنوعة

أصحاب حملات حج لـ"الشرق": تأشيرة إلكترونية للمقيمين لدخول السعودية

شركة مقاولات تعوض مواطناً سقطت سيارته في حفرة

أخبار عربية الخميس 11-05-2017 الساعة 05:55 م

أسس أكاديميون وناشطون سوريون من محافظة درعا تجمعا أسموه "المبادرة من أجل سوريا"، بهدف العودة لما أسموه الشرعية الثورية المتمثلة في "الشعب". إلا أن هؤلاء النشطاء وجدوا أنفسهم بمواجهة تهم التخوين وتنفيذ أجندة مشبوهة، وذلك عقب تسريب وثيقة كانوا يعملون عليها عرفت باسم "وثيقة العهد".

وقد أنجز القائمون على المبادرة وثيقة لعرضها على المؤتمرين مستقبلا، ضمت بنودا أثارت ضجة وسخط البعض ورأوا فيها دعوة للفدرالية، بينما نفى بعض المؤيدين التهم واعتبروا الوثيقة مؤقتة لحين إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد. ويقول الناطق باسم المبادرة حسان الأسود إن الهدف من هذا التجمع ووثيقته يتمثل بالعودة إلى الشرعية الشعبية التي همشت، ما أدى إلى خلق حالة من الفوضى في "المناطق المحررة".

ومن وجهة نظر الدبلوماسي السوري المنشق عن سفارة النظام في صربيا بشار الحاج علي، تجاوزت الوثيقة ببعض ألفاظها كونها وثيقة تنظيمية لاحتوائها على جمل لها دلالات ذات صيغ دستورية لا يحق لأي مجموعة التلاعب بها. ولم يتوقف الأمر في رفض الوثيقة على كونها تحتوي عبارات دستورية، فقد نعتها ناشطون سوريون بـ "وثيقة التقسيم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل