المحتوى الرئيسى

القائد السابق للحرس الثوري الإيراني يهدد عرش «روحاني»

05/11 17:38

رغم أنه أقل حظًا في انتخابات الرئاسة الإيرانية، إلا إنه قد يمثل التهديد الأساسي للرئيس الحالي حسن روحاني، إذا ما تغلب على المحافظين، وأصبح منافسه الوحيد في الجولة الثانية، وفق صحيفة "هافنغتون بوست".

حيث يتحدى باقر قاليباف (55 عاماً)، القائد السابق بالحرس الثوري، برفضه الانسحاب من السباق قبل الانتخابات المقررة يوم 19 مايو.

وفي الانتخابات السابقة التي أجريت قبل 4 سنوات اقترب قاليباف جداً من الوصول إلى الجولة الثانية، رغم أنه جاء في المرتبة الثانية بفارق كبير بعد روحاني، ولم يحصل سوى على 16.5% من الأصوات، فيما حصل روحاني على نسبة أصوات تزيد على 50%، مما جنبه الدخول في جولة ثانية.

لكن هذه المرة يلقي المحافظون في المؤسسة الدينية المهيمنة، الذين يرغبون في الإطاحة بروحاني، رهانهم على إبراهيم رئيسي وهو قاضٍ ورجل دين تعلم على يد الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

وقال مسؤول في طهران، طلب عدم الكشف عن هويته: "قرار قاليباف الاستمرار في السباق يشكل خطراً عليه وعلى المؤسسة"، مضيفاً: "سيقسم ذلك أصوات المحافظين، وسيُهدد كذلك مستقبله المهني، فقد تجاهل دعوة شخصيات محافظة مؤثرة له بالانسحاب".

ومن منظور قاليباف، كان يمكن أن يكون هو الفائز في تلك الانتخابات: فقد استقال من مناصبه العسكرية في عام 2005 لخوض انتخابات الرئاسة، وكان ينظر إليه باعتباره مرشحاً قوياً، لكنه خسر المعركة الحاسمة ليأتي في المرتبة الثانية بعد أن حول المحافظون تأييدهم لصالح أحمدي نجاد.

لكن المرور المتسم بالفوضى في طهران، والتحقيق في قضية فساد في عام 2016، ومقتل 50 من رجال الإطفاء في انهيار مبنى من 17 طابقاً، في يناير، كانت من العوامل التي أثرت سلباً على شعبيته.

كما أن قاليباف معروف لدى النشطاء في مجال الحقوق المدنية والإصلاحيين بدوره السابق كقائد شرطة، كان يتباهى بسحق الاحتجاجات وقيامه شخصياً بضرب متظاهرين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل