4 مليارات جنيه.. «التعويم» ضاعف تكلفة صيانة محطات الكهرباء

ألقى قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، على قطاع الكهرباء، والذي اضطر لمضاعفة المبالغ المخصصة لصيانة محطاته، والمقرر لها وفقًا لجدول زمني سابق أن تجرى أعمال صيانتها في الفترة من أكتوبر 2016، وحتى مايو 2017.

المهندس محمود النقيب، نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، قال إن الوزارة انتهت من إجراء الصيانات لـ160 وحدة إنتاج الكهرباء والخاصة بـ5 شركات إنتاج للكهرباء على مستوى الجمهورية، ولم يتبق سوى وحدتين سيتم الانتهاء منها خلال 15 يومًا.. وتابع: "إحدى الوحدتين بقدرة 300 ميجاوات وهي الوليدية، والأخرى بقدرة 110 ميجاوات بكفر الدوار".

وأكد النقيب لـ"التحرير"، اليوم الخميس، أن الوزارة تكبدت مضاعفة المبالغ المالية الخاصة بإجراء الصيانات، حيث ارتفعت من ملياري جنيه العام الماضي، لتسجل 4 مليارات هذا العام، بسبب تعويم الجنيه أمام الدولار، مشددًا على أن أعمال الصيانات للمحطات ووحدات الإنتاج هي الركيزة الأساسية لاستقرار التيار على مستوى الجمهورية، ومنع انقطاعات التيار جراء تخفيف الأحمال.

تكهين محطات تعمل من 35 سنة

وفيما يخص المحطات التي تم تكهينها هذا العام، وخروجها من الخدمة، أفاد نائب رئيس الشركة القابضة للكهرباء، بأن الوزارة "كهنت" 3 وحدات صغيرة فقط هذا العام بقدرات تتراوح ما بين 75 إلى 100 ميجاوات، وذلك بمحطة السيوف بالإسكندرية، منوهًا بأن هذه الوحدات، تعمل منذ 35 عامًا.