المحتوى الرئيسى

بالصور.. بدايات غير متوقعة لأشهر الشركات العالمية

05/11 10:43

أصحاب حملات لـ"الشرق": تأشيرة إلكترونية للمقيمين لدخول السعودية

شركة مقاولات تعوض مواطناً سقطت سيارته في حفرة

"الشرق" ترصد إجراءات تسجيل الطلبة القطريين بالمدارس

أحمد أحمد رئيس الكاف لـ"الشرق": قطر ستكتب التاريخ في 2022

صاحب السمو يتسلم دعوة خادم الحرمين لحضور قمتي الرياض

منوعات الخميس 11-05-2017 الساعة 10:03 ص

قد تدفع احتياجات السوق ورغباته عديد من الشركات إلى تغيير اتجاهاتها لتواكب تغيراته، فلشركات عدة خلفيات مختلفة تماماً عما تنتجه الآن.. إليكم بعض البدايات غير المتوقعة لأشهر الشركات.

"سامسونج" لصناعة الالكترونيات بدأت بمحل بقالة

عام 1938م، كان كل ما يمتلكه "بيونج شول لي" محل بقالة، وشركة صغيرة لتصدير الأسماك المجففة والخضار، أطلق عليها اسم “سام-سونج”، والتي تعني بالكورية "النجوم الثلاثة" ويقصد بها بيونج المبادئ الرئيسية التي أنشأ شركته من أجلها: وهي أن تكون كبيرة، وأن تكون قوية، وأن تبقى للأبد.. وبعد الحرب العالمية الثانية، دفع شركته إلى عالم المال والأعمال، فعمل بعقود التأمين والأمن والمنسوجات، وخلال تلك الفترة، احتكر تصنيع المنسوجات، وامتلك أكبر مصنع للمنسوجات في كوريا .

بدأت شركة سامسونج في تصنيع الإلكترونيات عام 1968، بجانب نشاطها التجاري، فتم تقسيم الشركة إلى سامسونج للإلكترونيات، التي أنتجت أجهزة التلفاز، والهواتف والغسالات، وغيرها، وشركات أخرى تابعة لها اهتمت بتجارة التجزئة والكيماويات والترفيه.

وعام 1990، تخلت الشركة عن نشاطها التجاري، وأصبحت ثاني أكبر الشركات المصنعة والمنتجة للرقائق بعد شركة إنتل، وفي عام 2012 تفوقت سامسونج على شركة نوكيا، وأصبحت واحدة من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم.

"نوكيا".. البداية كانت مصنع للورق

ترتبط علامة نوكيا في أذهاننا بعالم الهواتف المحمولة، فقد كانت رائدة في هذا المجال لعدة سنوات، لكن اسم نوكيا لم يُطلق في بادئ الأمر على شركة المحمول التي نعرفها جميعا الآن بهذا الاسم، بل على مصنعٍ للورق، وهو المصنع الثاني للمهندس "فريدريك إيدستام"، الذي أنشأه على ضفاف نهر" نوكيا نفيرتا"، ومنها جاء اسم "نوكيا آب".

ثم اتجهت الشركة بعد ذلك لمجال توليد الكهرباء، واشترتها "الفنلندية للأشغال المطاطية"، والتي كانت قد تم ضمها لشركة "كابل الفلندية" عام 1922، ومع الشراكة، عملت كل شركة من الثلاث شركات على حدة، حتى عام 1967، فتم دمجهم تحت شعار "نوكيا". ركز هذا التعاون الجديد على صناعة الورق والإلكترونيات وكذلك المطاط، وساهم في تطوير ورق الحمام والدراجات الهوائية والتلفزيونات.

ثم انضمت شركة نوكيا إلى شركة "سالورا" تحت اسم "موبيرا أوي"، وأنتجت أول هاتف سيارة. وبعد شراء نوكيا لشركة سالورا، بثلاث سنوات، أطلقت أول هاتف محمول في العالم، وفي عام 1989م أعيدت تسميتها لتكون "نوكيا للهواتف المحمولة".

"بيچو" للسيارات بدأت بمطاحن البن والفلفل والدقيق

أول ما قد تقع عينك عليه، عند زيارة متحف بيچو الواقع في منطقة سوشو بفرنسا، صفٌ من مطاحن الفلفل، فهل للمطاحن أى علاقة بصناعة السيارات!

لا توجد علاقة بالطبع، لكن بالنسبة لعلامة بيچو بالتحديد، فهناك علاقة. فقبل أن تُعرف السيارات بعلامة تجارية مميزة لها، اشتهرت مطاحن الأخوان "جان بيير" و"جان فيديريك بيجو" بجودتها العالية، ومن هنا جاء شعارها المميز، الأسد مع الفك المفتوح، الذي يرمز إلى قوة المطاحن.

وفي عام 1810م قام الأخوان بتحويل المطاحن إلى مصنع للفولاذ لإنتاج شفرات المنشار، ومطاحن الفلفل، فمنذ عدة قرون، كان الفلفل يُلقب بالذهب الأسود، فكان واحداً من أكثر البهارات تكلفةً؛ لصعوبة عملية النقل والتوزيع.

وعند مطلع القرن التاسع عشر، وبعد ظهور السفن ذات السرعة العالية شرق الهند، وإنشاء طرق تجارة جديدة، أصبح الفلفل الأسود متاحاً أكثر، وبأقل تكلفة.

ومن هنا، اتجه الأخوان إلى صناعة العربات والدراجات الهوائية، إلى جانب مصنع الفولاذ الذي لم يعد مُربحاً مثلما كان في السابق. ومع بداية القرن العشرين، اندمجت الشركتان، وركزت على صناعة السيارات والدراجات الهوائية.

"شِل" العالمية للبترول بدأت بمحل لبيع الأصداف والأنتيكات

في عام 1886م، وبمتجر صغير يبيع الدقيق والسكر والقمح، بدأ الأخوان سام وماركوس صموئيل الابن عملهما في التجارة، لتكون الخطوة الأولى التي انتهت بأكبر شركة رائدة في مجال الطاقة في العالم، "رويال داتش شل".

يعود تاريخ المتجر إلى عام 1883م، لصاحبه "ماركوس صموئيل الأب"، فكان يعمل بتجارة الأنتيكات، كذلك عمل في التصدير واستيراد الأصداف من الشرق الأقصى لاستخدامه في التصميم الداخلي.

عمل الأخوان أيضاً في الاستيراد والتصدير، فقاما بتصدير الماكينات البريطانية، والمعدات، إلى اليابان ودول الشرق الأقصى، واستيراد الأرز، والحرير، وأسلاك النحاس من الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ظهور سيارات المرسيدس، وازدياد الطلب على الجازولين، وجه الأخوان الاهتمام إلى تجارة النفط، فكانا أول من استخدم عربات النقل عوضاً عن البراميل، تلك الطريقة القديمة الشائعة ذات التكلفة العالية، والأكثرإهداراً للنفط، وبذلك تمكنت من حل الصعوبات التي كانت تواجه عملية نقل النفط خلال تلك الفترة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل