المحتوى الرئيسى

بوتين يؤكد دعمه لاستئناف الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين

05/11 19:38

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، وبحثا تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وقال بوتين إن موسكو "لا تزال تدعم استئناف الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضاف أن "التعايش السلمي بين دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، هو شرط مسبق لأي امن واستقرار فعليين في المنطقة".

من جانبه، أعرب عباس عن تقديره "لجهود روسيا في مكافحة الإرهاب ومساهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء.

ودشن عباس وبوتين خلال اللقاء عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" مبنى "مؤسسة بوتين للثقافة والاقتصاد" في مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة الذي تم بناؤه بدعم من روسيا.

في مستهل جولته الشرق أوسطية، أشار وزير الخارجية الألماني إلى ضرورة عدم التعامل مع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أنه "عرض ثانوي" في مكافحة الإرهاب، وحذر من موجة عنف جديدة إذا لم يتم استئناف عملية السلام. (24.04.2017)

كشفت صحيفة أن نتنياهو رفض خطة سلام أمريكية بقمة سرية بالأردن حضرها السيسي. هذا فيما أكد العاهل الأردني أن حل الدولتين هو "الحل الوحيد" لإنهاء الصراع، وشددت مصر على حل الدولتين كأساس للسلام دون أية مواءمات أو مزايدات. (19.02.2017)

وقال عباس لصحافيين في سوتشي "أعبر لكم عن مشاعر الامتنان والعرفان على تقديمكم هذا المبنى المتعدد الأغراض، والذي هو صرح كبير أمرتم بإنشائه في مدينة بيت لحم كهدية منكم للشعب الفلسطيني، ومساهمة في خلق تعاون مشترك في المجالات الاقتصادية والرياضية والثقافية".

وأوضح رئيس مجلس إدارة "مؤسسة بوتين" الفلسطينية للثقافة والتجارة زياد البندك لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية أن المبنى المكون من ست طوابق وسيضم "مكاتب إيجار للشركات وقاعة مجهزة ومسرحا وسينما وقاعة اجتماع وكافتيريا مجهزة".

يذكر أن عباس التقى الرئيس الأميركي ترامب في بداية أيار/مايو في واشنطن، وقال الثلاثاء انه ينتظر "قريبا" زيارة ترامب للأراضي الفلسطينية. والرئيس الأميركي الذي لم يؤكد زيارته أعلن مرارا عزمه على التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، عارضا أن يكون "وسيطا" و"حكما" أو "مسهلا".

تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.

حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.

يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.

القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.

قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.

المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل