المحتوى الرئيسى

تايم: بعد أول 100 يوم في البيت الأبيض.. شعبية ترامب في الحضيض

05/11 12:46

انخفضت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستوى قياسي بعد خسارته أصواتًا كثيرة جدًا للمواطنين البيض ممن لا يحملون شهادة جامعية وكذا الرجال البيض والناخبون المستقلون، وفقا لما أظهرته دراسة مسحية حديثة.

وذكرت الدراسة التي أجرتها جامعة "كوينيبيك" الأمريكية وشملت مواطنين من مختلف أرجاء الولايات المتحدة أن ترامب يتمتع بشعبية لدى 36% من المشاركين، مقابل 58% كشفوا عن رفضهم له في منصب الرئاسة.

وأضافت الدراسة التي نشرتها نتائجها مجلة "تايم" الأمريكية أن هذا الرقم يقل أيضا عن مثيله الذي توصل إليه مسح أجرته نفس الجامعة في الـ 19 من أبريل المنصرم والتي وجدت أن ترامب يحظى بشعبية بين 40% من المشاركين في الدراسة، كما أنه يزيد بنسبة 1% فقط عن أدنى مستويات الشعبية التي حققها في استطلاعات الرأي منذ وصل للبيت الأبيض رسميًا في العشرين من يناير الماضي.

وأوضحت الصحيفة أنّ من بين الأسباب الرئيسية لتراجع شعبية الرئيس الأمريكي كانت الشرائح التي دعمته بقوة إبان الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ 8 من نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن شعبية ترامب بين المواطنين البيض ممن لا يحملون شهادات أكاديمية انخفضت بمعدل 10 نقاط من 57% إلى 47% منذ التاسع عشر من أبريل الماضي.

وأفاد المسح الذي أجرى عبر مكالمات هاتفية مع 1078 أمريكيًا خلال الفترة من الرابع وحتى التاسع من مايو الجاري، بأن ترامب قد انتقصت شعبيته أيضًا بين الرجال ذوي البشرة البيضاء من 53% إلى 48% في الوقت ذاته.

وقال تيم مالوي، مساعد مدير قسم استطلاعات الرأي بجامعة "كوينيبيك":" لا توجد وسيلة لتجميل تلك الأرقام المتدنية."

وأضاف مالوي:" تراجع مؤيدي ترامب من الرجال البيض وأيضًا المواطنين البيض ممن لا يحملون درجة جامعية وأيضًا الناخبين المستقلين، وإعلان الناخبين أن الأيام الـ100 الأولى للرئيس الأمريكي في البيت الأبيض كانت مليئة بالإخفاقات والمخاوف العميقة إزاء صدق ترامب كلها مؤشرات باعثة على القلق لا يمكن أن تسقطها الإدارة الأمريكية من الحسبان."

وأمس الأول الثلاثاء أقال الرئيس الأمريكي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" جيمس كومي الذي كان يقود التحقيق الذي تجريه وكالته في التواطؤ المحتمل لحملة ترامب في 2016 مع  روسيا للتأثير على  نتائج الانتخابات.

وقال الرئيس الجمهوري إن الخطوة، التي كان لها وقع الصدمة في واشنطن، جاءت نتيجة للطريقة التي تعامل بها كومي، أكبر مسؤول لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة، مع فضيحة تتعلق برسائل إلكترونية شملت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في ذلك الوقت هيلاري كلينتون.

وأثارت هذه الخطوة شكوك الديمقراطيين وآخرين في أن البيت الأبيض يحاول إضعاف التحقيق الذي يجريه "إف.بي.آي" بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات.

وشبه بعض الديمقراطيين تحرك ترامب "بمذبحة ليل السبت" عام 1973 التي أقال فيها الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون مدعيا خاصا مستقلا يحقق في فضيحة ووترجيت.

كان زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال إنه تحدث إلى ترامب وأبلغه أنه "يرتكب خطأ كبيرًا للغاية" بإقالة كومي مضيفًا أن الرئيس لم "يقدم ردا في حقيقة الأمر".

وأضاف شومر أن تحقيقا مستقلا في دور  موسكو في الانتخابات "هو السبيل الوحيد الآن لاستعادة ثقة الشعب الأمريكي."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل