المحتوى الرئيسى

غادة عجمى تتقدم بخطاب للبرلمان بشأن نظام قبول المغتربين فى الجامعات المصرية - برلمانى

05/10 20:29

تقدمت غادة عجمي عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، بنص شكوى أرسلت إليها للبرلمان اليوم، خاصة بنظام تنسيق النسبة المرنة الظالم لقبول الجامعات المصرية للطلاب المصريين من حملة الشهادات المعادلة العربية بدولة الكويت، على حد ذكر نص الخطاب.

وأكدت النائبة البرلمانية، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنها تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى والبرلمان التدخل لحسم الجدل حول هذه النسبة.

الرئيس الوالد / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية المحترم

الموضوع : استغاثة التنسيق) نظام النسبة المرنة (الظالم لقبول الجامعات المصرية لطالب المصريين حملة الشهادات المعادلة العربية ) دولة الكويت 

الوالد الرئيس نشكو إليك بعد الله بعد أن ضاقت علينا الأرض بما رحبت

الوالد الرئيس أصعب شىء في الدنيا هو الظلم، والأصعب أن نقف عاجزين أمام ظلم بيّن، والأصعب أن يكون المظلوم جيل ومستقبل بلد يتم تدمير مستقبلهم

بدماء باردة بأيدى أهل الشر وليس هذا فحسب بل تسليمهم لقمة سائغة لأعداء الوطن وظلمهم وقهرهم في عز تفوقهم بعد سنوات الغربة ليفاجأ بنفسه غريب في وطنه بل الغريب ينصف عنه في وطنه وهو منبوذ .

سيدي الرئيس نحن لا نتكلم عن مشكلة تنسيق بل مشكلة أمن قومي تهدد مستقبل وطننا الغالي .

سيدي الرئيس نلجأ لكم بعد الله بالتدخل المباشر بعد سنوات حرب للحصول على حق المصريين بالخارج في تنسيق عادل لطلبة المعادلة العربية ) دولة الكويت (كنا فيها على تواصل مباشر ويومي مع نائبتنا المحترمة السيدة غادة عجمي –نائبة البرلمان المصري عن المصريين بالخارج - التي طرقت فيها كل الأبواب واستعرضت أبعاد وخطورة المشكلة واستعرضت فيها كافة الحلول بالإحصائيات والبيانات والمخاطبات ولكننا سيادة الرئيس نحارب ضد مافيا فساد متغللة، لنفجأ بقرار المجلس الأعلي للجامعات وصفعته لنا بإقرار تنسيق لهذا العام 2017

"لا تغيير في قواعد التنسيق وإقرار نظام النسبة المرنة الظالم والتي كانت سبب ضياع مستقبل المتفوقين على مر الأعوام الماضية"، بمعنى أننا على أعتاب مجزرة جديدة للتنسيق 2017 ونحن نرى مكتوفي الأيدي وعاجزين.

سيدي الرئيس نحن نطالب بحق طلبة متفوقين علما وخلقا (99-99)% في ثانوية عامة قوية لمدة ثلاث سنوات، بمعني أن الطالب يمتحن 27

امتحانا لكل مادة غير غربتنا وما نكابده من مشاق مادية ومعنوية وجهد شاق للدراسة ليصل لهذا المستوى ليتم ضياع كل هذا أمام تعنت المسئولين وقواعد تنسيق ظالم .

فما المطلوب أكثر من 99% ليدخل الطالب الكلية التي تحقق طموحه، في حين أن الطالب الوافد (الغير مصري) بنسبة 97% يدخل

) طب أسنان) زميله في نفس المقعد الدراسي المصري (المتفوق) 77% يبكي قهرا، الغريب يدخل كليات القمة الحكومية في بلده وهو محروم؟.

في حين أن الطالب المصري المتفوق يتم نبذه من الجامعات المصرية الحكومية تفتح جامعات (البلاد الحاقدة على مصر) أبوابها له بمنح دراسية، واستغلال شعور القهر والظلم داخله ومن هنا كانت غيرتنا على شبابنا وطرحنا لهذا الموضوع كمشكلة تمس أمننا القومى .

لم نطالب بالمساواة بتنسيق المصريين داخل مصر على الرغم من أنه حقنا شرعا ودستورا، حيث تتم معادلة شهاداتنا بالثانوية العامة المصرية. لم نطلب سوى أقل القليل وإعادة نظام النسبة الثابتة 1 %(دولة الكويت) بما يضمن قليل القليل من بعض حقوق المتفوقين ولكن حتى قليل القليل تم إنكاره علينا! فلمصلحة من؟!

سيدي الرئيس حلمنا أن تكون مصر أد الدنيا فكيف سيكون هذا الحلم بشباب متفوق مقهور ومكسور في أول عمره؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل