المحتوى الرئيسى

عمار: حذار إنعاش نزعة التقسيم الطائفي

05/10 17:13

أعلن رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام عن إقامة المهرجان الفني والثقافي في الضاحية الجنوبية لبيروت، في احتفال غداء تكريمي للإعلاميين حضره النواب حسن فضل الله، علي المقداد، علي عمار، نوار الساحلي، الوزير السابق عدنان منصور، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، رئيس مجلس إدارةتلفزيون لبنان” طلال المقدسي، رئيس إتحاد بلديات الضاحية محمد درغام، مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، عضو المجلس السياسي في الحزب محمد سعيد الخنسا، ورؤساء بلديات، والعميدان المتقاعدان الياس فرحات وأمين حطيط، وفاعليات.

النشيد الوطني، ثم ألقى درغام كلمة قال فيها: “إن الاعلاميين هم حماة حقوق المواطنين، وقضيتنا هي الانسان والمواطن الذي فشل السياسيون في حل مشاكله”.

وخلال غداء تكريمي للاعلاميين، أوضح درغام ان “البعض روج عن الضاحية أنها بعيدة عن الامن، وتم اهمالها انمائيا، إلا أن الضاحية اعتادت نفض الغبار عن نفسها، واليوم تقوم بالمشاريع من لحمها الحي، وتستضيف ربع سكان الوطن”.

ولفت الى “أننا نعمل على خطط لبناء محطة كهرباء وحل ازمة زحمة السير وبناء المساحات الخضر”، آملا “أن نوفق في تطوير قدراتنا بما يتناسب مع أهلنا الصامدين”.

وأعلن عن إقامة المهرجان الفني والثقافي في الضاحية برعاية رئيس الجمهورية في 16 أيار و17 منه.

واعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب عمار ان “الإعلام رسالة وصناعة للرأي العام في هذه الايام بفعل التطور وحالات الاشتباك التي تمتزج فيه كل المقاييس والمعايير والمفاهيم”.

وأشار الى “أننا أمام حقيقة واحدة هي أن الإعلام أكثر من ضرورة، وهو أوجب الواجبات في هذه المرحلة”، لافتا الى ان “الاعلام على تنوعه وتعدده هو المرآة التي تعكس المجتمع”.

وأكد عمار “أننا نمر في مرحلة على المستوى الداخلي شديدة التعقيد، ولم يمر في تاريخ لبنان مأزق أشد خطورة من مأزق اليوم، إذ إن صغائر الامور تتقدم على التحديات العظام التي تنتظرنا”، لافتا الى ان “المشروع الاسرائيلي سقط عام 2000، وفي اللحظة الاولى التي قرروا الانتقال فيها الى العراق، وحين وصلوا الى باب دمشق، سقطوا ايضا، وجاءت حرب تموز التي لم يوفروا جهدا الا وبذلوه، الا ان القيادة الحكيمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومقاومة رئيس مجلس النواب نبيه بري استطاعت إسقاط المشروع”.

ورأى أن “كل لحظة نعيشها اليوم هي لحظة انتصار، وللاسف الشديد هناك اعلام دافع عما يحدث في سوريا، وأصر على النيل من هذا المحور”، مشيرا الى ان “ما يهيأ على الحدود الاردنية-السورية ليس عاديا، وبالتالي ما يحاولونه الآن هو تجريع المنطقة إسقاط القضية الفلسطينية في نفوسنا. ونقول نحن إن فلسطين القضية لن تسقط في حساباتنا”، محذرا من “إنعاش نزعة التقسيم الطائفي، وتبدو جلية في مصطلح “اولا” مثل لبنان اولا او مصر اولا”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل