المحتوى الرئيسى

مون جاي إن رئيس كوريا الجنوبية الذي تنحدر عائلته من الشمال

05/10 13:42

مون جاي إن رئيس كوريا الجنوبية الذي تنحدر عائلته من الشمال

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة AFP Image caption الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي إن

فاز مون جاي إن بجدارة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كوريا الجنوبية. فمن هو الرئيس الجديد وكيف ستختلف سياساته عن تلك التي اتبعتها سابقته بارك غيون هاي، علما بأنه سجن لمعارضة سياسات والدها الرئيس بارك تشونغ هي؟

وحسب ما ذكر مون في سيرته الذاتية، كان والده يعمل في معسكر لأسرى الحرب، بينما كانت والدته تبيع البيض في ميناء بوسان الجنوبي.

وفي عام 1972، انتظم مون في كلية القانون، ولكنه لم يمض فيها وقتا طويلا.

اعتقل مون لقيادته احتجاجات ضد حكم بارك تشونغ هي التسلطي، وحكم عليه بالسجن. واثناء وجوده في السجن تمكن من التخرج من كلية القانون واصبح محاميا قبل ان يطلق سراحه في نهاية المطاف.

مصدر الصورة EPA Image caption مون وزوجته كيم جونغ سوك في شبابهما

وفي عام 1976، بدأ مون الخدمة الاجبارية في الجيش الكوري الجنوبي. وشارك في العملية التي نفذتها القوات الكورية الجنوبية ردا على قيام كوريا الشمالية بقتل ضابطين أمريكيين لتشذيبهما شجرة تقع على الحدود بين الكوريتين.

وبعد ست سنوات، افتتح وصديقه - الرئيس المستقبلي رو مو هيون - مكتبا للمحاماة في بوسان ركزا من خلاله على القضايا والدعاوى المتعلقة بحقوق الانسان والحقوق المدنية.

ويقول احد زملائه السابقين وهو سيول دونغ أيل إن مون كان "كثير المذاكرة" وانه كان يقضي ساعات وساعات في اعداد الدعاوى قبل المرافعات.

مصدر الصورة EPA Image caption افتتح مون مكتبا للمحاماة في بوسان

ولكن سيول يتذكر ايضا مدى عناية وتعاطف مون مع مراجعيه الذين كانوا يقصدونه طلبا للعون.

وقال سيول للصحافة: "عندما كان يسعى العمال الى طلب المساعدة، كان مون يقضي ساعات طويلة في الاستماع الى تظلماتهم".

أصبح مون ورو شخصيتين بارزتين في الحركة الديمقراطية التي اجتاحت كوريا الجنوبية وأدت في نهاية المطاف الى اجراء أول انتخابات ديمقراطية في البلاد في عام 1987.

ولكن بينما قرر رو، المنحدر من أسرة ريفية متواضعة، ولوج عالم السياسة، اختار مون البقاء في بوسان وخوض النضال من خلال المحاكم.

وفي عام 2003، انتخب رو رئيسا لكوريا الجنوبية وأصبح مون واحدا من كبار مستشاريه مكتسبا بذلك لقب "ظل رو."

مصدر الصورة EPA Image caption كان مون (الى اليمين) مستشارا مقربا من الرئيس رو (الى اليسار)

يقول السياسي الكوري الجنوبي السابق تشوي ناك جيونغ إن مون بدا خلال حملة رو الانتخابية في عام 2004 "خجولا جدا."

وبدا أن مون يتفق مع ذلك التقييم، إذ كتب فب عام 2011، "كنت اشعر بالحرج دائما، وكنت اشعر ان هذه الوظيفة لم تخلق لي كأنني ارتدي ملابس ليست بحجمي، وكنت دائما افكر بالعودة الى مهنتي الأصلية، المحاماة."

ولم تخل الفترة التي قضاها مون في حكومة الرئيس رو - والتي كلف فيها بمحاربة الفساد - من اللغط. ففي عام 2007، واجه انتقادات نتيجة ادعاءات بأن حكومة الرئيس رو استشارت كوريا الشمالية قبل امتناعها في عام 2007 عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدين انتهاكات حقوق الانسان في الشمال.

وفي عام 2009، أقدم رو على الانتحار بعد ان ترك منصبه واثناء تحقيق في ادعاءات بأنه تقاضى رشاوى قيمتها 6 ملايين دولار.

تأثر مون جدا بموت صديقه وزميله رو، ففي مذكراته التي نشرها عام 2011 قال "عندما اشرب قليلا، اتذكر احيانا الماضي واسأل نفسي ما الذي يعنيه رو مو هيون لحياتي؟ لقد غير حياتي، وكانت حياتي ستتغير كثيرا اذا لم التق به. لذلك فهو قدري."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل