"جهاد عامر" تشارك في فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة

شاركت الدكتورة جهاد عامر عضو مجلس النواب، نائب رئيس الاتحاد العربي لإعداد القيادات الشبابية في فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2017 والذي عقد بمدينة الرباط بالمغرب خلال الفترة ٣-٧ مايو الجاري، تحت عنوان "القضاء على الفقر وتعزيز الازدهار في منطقة عربية متغيّرة"، بتنظيم جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، ووزارة الشئون العامة والحكامة بالمغرب.

شهد المنتدى مجموعة من الوزراء ومسئولو عدد من المنظمات الإقليمية والدولية التابعة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وممثلو البرلمانات العربية، ومنظمات المجتمع المدني.

واستعرض المنتدى أبرز التجارب الوطنية في مجال التنمية المستدامة بالدول العربية وتقييم مدى تقدمها، كما ركز المنتدى على تحديد أولويات العمل للسنوات المقبلة في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة العربية ، والبحث عن آليات تنفيذ خطة التنمية المستدامة لسنة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة على المستوى الإقليمي للقضاء على الفقر، وتوفير سبل الارتقاء الاجتماعي والعيش الكريم.

وأوضحت عضو مجلس النواب أن المنتدى العربي للتنمية المستدامة يشكل فرصة للتفكير الجماعي في إيجاد حلول وسبل التنمية المستدامة بدول المنطقة العربية، مع التأكيد على تأهيل العنصر البشري وتعزيز قدراته الأساسية من أجل تحقيق معدلات التنمية المرجوة.

وقالت جهاد عامر: "إن المنتدى ركز على إعداد تقرير شامل حول الرسائل المنبثقة عن الحوار الإقليمي حول فرص وتحديات تنفيذ خطة التنمية المستدامة بالمنطقة العربية، وإنه من المقرر عرض نتائجه في المنتدى السياسي رفيع المستوى المذمع عقده الفترة المقبلة".

وفي هذا الصدد، أوصت "عامر" بمقترحات لإدراجها ضمن التقرير الذي سيعرض في المنتدى السياسي رفيع المستوي يتمثلون في وضع مؤشرات محددة تخص الشباب ودورهم بالتنمية المستدامة، والقيام برصد عام لجهود الدول العربية لإشراك الشباب في التنمية المستدامة،  مع التأكيد علي مصداقية الشراكة الفاعلة بهدف تبادل الخبرات واتخاذ القرارات الواجبة لتلبية مطالب الشباب كونهم من يتم التخطيط لأجلهم لعملية التنمية المستدامة.

وأكدت "عامر" على أهمية تنفيذ مثل تلك المنتديات التي تعزز من درجة الوعي بالمفهوم الشامل للتنمية المستدامة بكافة الدول العربية، لافتة إلى أهمية إدراك المواطن المصري باستراتيجية التنمية المستدامة 2030 التي أطلقتها الحكومة المصرية العام الماضي والرامية إلى تحقيق التقدم في مختلف المجالات.