المحتوى الرئيسى

جيمس كومي: من مدح ترامب له بالشجاعة حتى طرده من منصبه

05/10 11:59

جيمس كومي: من مدح ترامب له بالشجاعة حتى طرده من منصبه

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption كومي لم يمض إلا أقل من نصف فترته في منصبه

يوصف جيمس كومي عادة بأنه مدير سياسي ذو مهارة فائقة. لكن سمعته تعرضت لهزات خطيرة في الفترة الأخيرة، مع ورود اسمه في إحدى القضايا المثيرة للجدل.

وقال مسؤولون كبار في وزارة العدل إنه انتهك إجراءات الوزارة بمناقشته - علانية - موضوع التحقيق بشأن كلينتون.

وقال الرئيس ترامب - الذي كان قد امتدح كومي ووصفه بالشجاعة - إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، البالغ من العمر 56 عاما، "لم يستطع" قيادة المكتب.

ولكن كومي كان يرأس أيضا تحقيقات يجريها المكتب في الادعاءات بتدخل روسيا لصالح ترامب في الانتخابات، ويقول الديمقراطيون إن هذا هو السبب الحقيقي وراء قرار إقالته.

وأول ما يلفت الانتباه في شخصية كومي هو طوله، إذ يبلغ مترين وثلاثة سنتيمترات. ولكنه أيضا يحظى بالاحترام الكبير لمؤهلاته وصفاته: فقد ظل منخرطا في الدوائر السياسية والقانونية، في ولاية نيويورك التي ينحدر منها، على أعلى مستوى لثلاثة عقود.

وقيل إنه اجتذب - حينما كان المدعي الأمريكي عن منطقة ساوث ديستريكت في نيويورك - متابعين له من بين الكثيرين من الأشخاص العاديين في نيويورك بسبب إصراره على الملاحقة القانونية للأغنياء وذوي السلطة.

مصدر الصورة Reuters Image caption كومي يحظى باحترام كبير نظرا لمؤهلاته وصفاته

وأصبح في عام 2003 نائبا لوزير العدل. وكان هو الذي رأس الادعاء في قضية مارثا ستيورات، سيدة الأعمال الشهيرة والمذيعة المعروفة التي ضللت المحققين في قضية بيع أسهم. كما رأس أيضا القضية التي نالت تغطية إعلامية كبيرة واتهم فيها المصرفي والمستثمر الأمريكي في وول ستريت، فرانك كواترون.

وتعرض كومي للأضواء أكثر في العام التالي عندما كشف عن مواجهة بينه وبين مسؤولين كبار في إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش خلال شغله منصب وزير العدل بالنيابة، عندما مرض وزير العدل جون أشكروفت، ونقل إلى المستشفى.

وكان مستشار بوش، ألبيرتو غونزاليس، ورئيس الأركان، أندرو كارد، يضغطان على أشكروفت - وهو في المستشفى - للموافقة مرة أخرى على برنامج مثير للجدل يسمح للوكلاء الفيدراليين بالتجسس على المحادثات التليفونية بدون تصريح.

ولكن كومي، الذي كان وزيرا للعدل بالنيابة، سارع إلى المستشفى وتدخل في الأمر.

وأدخلت بعد ذلك تعديلات على البرنامج، نال عنها كومي ثناء واسعا.

وبعد ترك العمل مع إدارة بوش، عمل كومي مستشارا عاما لجمعيات بريدجووتر، وهي صندوق حماية استثماري في ولاية كونيتيكت. وهو الآن يحاضر في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا في نيويورك.

ورشحه في عام 2013 الرئيس باراك أوباما، مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. ووصفه أوباما آنذاك بأنه "الرجل الذي يقف شامخا من أجل العدالة وسيادة القانون". وفي سبتمبر/أيلول، عين بالفعل مديرا سابعا للمكتب لفترة 10 سنوات.

مصدر الصورة Reuters Image caption الرئيس السابق أوباما هو الذي رشح كومي لإدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي

وكان كومي في قلب الحدث في انتخابات 2016 للرئاسة الأمريكية. وتدخل مرتين خلال الحملة الانتخابية بإصدار تصريحات بشأن التحقيق في موضوع البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل