المحتوى الرئيسى

المؤتمر الليبي الأميركي يبدأ... طيف إدارة أوباما مازال حاضرا

05/10 07:01

رئيس المجلس الوطني للعلاقات الليبية الأميركية هاني شنيب

«سرت» الليبية من معقل للقذافي الى سلطة حكومة الوفاق

السراج يعود إلى الجزائر لحل الأزمة الليبية

بيانان منفصلان لطرفي الأزمة الليبية بعد لقاء أبوظبي

حرب استنزاف في سرت الليبية تؤخر حسم المعركة

حكومة الوفاق الليبية تعلن رسميا تحرير سرت من "داعش"

دار الافتاء الليبية تعلن مقتل الشيخ نادر العمراني بعد خطفه

قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية تستعيد السيطرة على سرت

وزير الخارجية الإيطالي يزور طرابلس الليبية

إيلاف من نيويورك: ينطلق اليوم مؤتمر "العلاقات الليبية الأميركية، رؤية جديدة" الذي ينظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية في العاصمة واشنطن.

وسيحضر المؤتمر شخصيات ليبية بارزة، أما الجانب الأميركي فسيكون ممثلا بوليد فارس مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ابان الحملة الانتخابية، والعقيد فولف بوستاي رئيس المجلس الاستشاري للمجلس الوطني للعلاقات الليبية الأميركية وبول سونيفان أستاذ الاقتصاد في جامعة الدفاع الوطني وجون أنتوني الرئيس المؤسس للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية، وغيرهم.

رئيس المجلس الوطني للعلاقات الليبية الأميركية، هاني شنيب اشار في إتصال مع "إيلاف" إلى "اننا كمنظمة مدنية شعرنا في السنوات الاخيرة بأن سياسة اميركا ونهجها في الشرق الاوسط لم تكن صحيحة واخطأت في طريقة فهمها للملف الليبي، ولذا من المهم الظهور في واشنطن لتصحيح الاخطاء والمفاهيم الموجودة في العاصمة الأميركية حيال ليبيا".

وقال: "المؤتمر سيأتي في وقت مناسب بعد دخول ترامب البيت الابيض وعمله على بناء فريق العمل لشؤون المنطقة وبالذات شمال افريقيا وليبيا، كما ان الاوان لنا لتقديم المعلومات الصحيحة للادارة الجديدة لتلافي الاخطاء التي وقعنا بها في السنوات الماضية من ناحية تعاطي الادراة الاميركية معنا."

وتابع: "في الفترة الماضية كان الموقف الاميركي مبني على قاعدة القيادة من الخلف، وترك اوباما الملف للبريطانيين والايطاليين، وللاسف تفوقت مصالح الشركات على مصلحة الليبيين الذين يريدون الحياة والنظام والامن، وهذه الاشياء طمست بسبب فوضى قرارات الامم المتحدة وعجزها في ليبيا."

هل لمس المجلس نوايا ايجابية من القيادة الاميركية الحالية؟

شنيب يرى في هذا الصدد أنّ ادارة ترامب "هي عبارة عن عملاق يفتح عينيه ليحدد مسيرة انطلاقه، ونحن نعلم ان الايام القادمة ستشهد تعيينات مهمة في الإدارة سيكون لها انعكاس على الملف الليبي، ووجودنا في واشنطن عبارة عن مهرجان منظم ومنسق سيحضره مختصون في الملف الليبي، وستناول الاوضاع في ليبيا، وسنخرج بمقترحات علمية سنقدمها للإدارة الاميركية من خلال مراجعة ما حدث في السنوات الماضية ودراسة الاخطاء".

وأكد رئيس المجلس معلومات حصلت عليها "إيلاف" وتفيد بعدم إعطاء تأشيرات لمسؤولين ليبيين لحضور المؤتمر.

يقول في هذا السياق: "نعم تم استهداف اناس محسوبون على برقة والنظام الفدرالي ومعارضون للسراج".

يضيف: "الخارجية الاميركية لا زالت تعاني من نقص في صفوف المسؤولين الكبار، فالتعيينات ضعيفة، وعندما دخل اوباما وقبله بوش البيت الابيض عمدا الى تعيين 16 موظفا كبيرا في الخارجية خلال الاشهر الثلاث الاولى، أما بعهد ترامب فقد تجاوزنا فترة المئة يوم وللاسف لم يتم سوى تعيين وزير الخارجية وسفيرة أميركا في الامم المتحدة، وسفراء اخرين، وبالتالي هناك فراغ كبير في الخارجية."

وتابع: "في غياب الإدارة العليا للخارجية، استمر الاداريون الصغار بالوزارة في التخبط والسير على منهج اوباما، وكانت النتيجة انهم تخوفوا من الذين يزورون واشنطن وعمدوا الى عرقلة دخول بعض الشخصيات حيث هناك سبعة نواب ليبيين لم يحصلوا على تأشيرة دخول، وكذلك نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق عن الجنوب، موسى كوني، واعضاء في مجلس رئاسة الدولة ايضا."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل