المحتوى الرئيسى

دوري الأبطال: الريال يقصي أتلتيكو ويواجه يوفنتوس في النهائي

05/10 23:38

واصل ريال مدريد الأسباني حلمه في أن يكون أول فريق يحتفظ بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بنظامها الحديث الذي بدأ عام 1993، لعامين متتالين، بعدما صعد للمباراة النهائية للمسابقة على حساب أتلتيكو مدريد.

وصعد الريال لنهائي المسابقة رغم خسارته 1 / 2 أمام مضيفه وجاره اللدود أتلتيكو مدريد في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية الأربعاء (العاشر من أيار/ مايو 2017)، ليفوز 4 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، مستفيدا من فوزه 3 / صفر في مباراة الذهاب التي جرت بملعبه الأسبوع الماضي.

ورغم البداية المثالية لأتلتيكو في المباراة عقب تسجيله هدفين مبكرين عن طريق ساؤول نيجويز وأنطوان جريزمان في الدقيقتين 12 و16 من ركلة جزاء، إلا أن الريال سرعان ما استعاد اتزانه، بعدما أحرز نجمه إيسكو هدفه الوحيد في الدقيقة 42، ليصيب لاعبي أتلتيكو بالإحباط، حيث بات يتعين عليهم تسجيل ثلاثة أهداف أخرى من أجل التأهل للنهائي.

بدأ أتلتيكو بداية قوية إذ سجل هدفين لكن سرعان ما استعاد الريال توازنه. في الصورة غريزمان صاحب الهدف الثاني لأتلتيكو.

واصل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هوايته التهديفية في دوري أبطال أوروبا ووضع فريقه ريال مدريد، حامل اللقب على مشارف النهائي بتسجيله أهداف فريقه الثلاثة في مرمى جاره أتلتيكو مدريد الوصيف. (02.05.2017)

خطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأضواء بتسجيله ثلاثية في مباراة نصف نهائي دوري الأبطال التي جمعت فريقه ريال مدريد بجاره أتلتيكو. لكن المباراة عرفت تألق لاعبين آخرين من الفريق الملكي، وعلى رأسهم الألماني توني كروس. (03.05.2017)

وعجز أتلتيكو في الثأر من هزائمه أمام الريال في نهائي المسابقة عامي 2014 و2016، ودور الثمانية عام 2015. وتعد هذه هي المرة الخامسة عشر التي يصعد فيها الريال لنهائي البطولة، علما بأنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على اللقب برصيد 11 بطولة .

وضرب الريال، الذي صعد للنهائي الثاني على التوالي والثالث خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، موعدا مع يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية للمسابقة التي ستقام بالعاصمة الويلزية كارديف في الثالث من حزيران/يونيو القادم، ليعيد إلى الأذهان مباراة الفريقين بنهائي المسابقة عام 1998 التي جرت بهولندا وانتهت بفوز الريال بهدف نظيف.

وكان يوفنتوس قد حجز بطاقة التأهل الأولى للمباراة النهائية أمس الثلاثاء عقب فوزه 4 / 1 على موناكو الفرنسي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالمواجهة الأخرى للدور قبل النهائي.

أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

في الأول من أبريل/ نيسان 1998 وقبل انطلاق صافرة مقابلة الذهاب في نصف نهائي البطولة الأوروبية بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، تسلق مشجعون إسبان السياج وأسقطوه مع المرمى المثبت به. واستمر الوقت طويلا إلى حين استبدال المرمى. وانطلقت المباراة بعد تأخير دام 76 دقيقة، وانهزم دورتموند حينها باثنين لصفر.

في نصف نهائي نسخة 2012/2013 تحسن المستوى الكروي بالنسبة لبروسيا دورتموند، فتوالت الأهداف على ملعبة. وبأربعة أهداف هزم دورتموند "الملكيين" في مقابلة الذهاب في أبريل/ نيسان 2013. وفي كل مرة كان الهداف هو روبرت ليفاندوفسكي. وفي مقابلة الإياب انتصر ريال بهدفين لصفر، لكن دورتموند تأهل لمقابلة بايرن ميونيخ في النهائي.

مواجهات ساخنة جمعت بين بايرن والريال: في 2012 انتقل الفريقان في نصف النهائي إلى لعب ركلات الترجيح. وبعدما لم تدخل الكرة الشباك في خمس من بين الركلات الثماني الأولى، أحرز قائد فريق بايرن شفايشتايغر الركلة الحاسمة ليفوز البافاري 3-1 ويصعد إلى النهائي، الذي خسره بعد بضع أسابيع أمام تشيلسي بضربات الجزاء أيضا.

هزيمة مريرة سُجلت قبل اثني عشر عاما كذلك في النصف النهائي: البافاريون أرادوا بعد الهزيمة في المقابلة النهائية أمام مانشستير يونايتد في الموسم قبلها الظفر بالكأس. لكن ريال وضع حدا لهذه الأحلام بشخص نيكولا أنيلكا، الذي كان هدفه حاسما في مقابلة الإياب التي انتهت بهدفين لواحد لصالح الإسبان.

إلى جانب أنيلكا في مايو 2000 سُجل اسم ينس جرميس في قائمة الهدافين. لاعب الوسط أخطأ بتسديد هدف في مرمى فريقه. وبعد سنة نجده ينتقم: في نصف النهائي قابل بايرن الريال. وفي مقابلة الإياب سجل جرميس الهدف الحاسم في المقابلة التي انتهت بهدفين مقابل واحد. البافاريون يصلون إلى النهائي ويفوزون بالبطولة الأوروبية على حساب فالنسيا الإسباني.

مقابلة لا تُنسى جمعت بين بايرن وريال مدريد في عام 1987. كلاوس أوغنتالر يسجل هدفا في شباكه خطأ، ويغادر الملعب مبكرا بعد تلقيه البطاقة الحمراء. كما تطايرت أشياء أخرى، بينها قضيب حديدي ومطواة كادت أن تصيب حارس مرمى بايرن جان ماري بفاف. بايرن خسر المقابلة بصفر لواحد، لكنه تأهل بعد ذلك بفضل الفوز، الذي حققه في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

اللاعب غيرد مولر يحسم ميزان القوة في الكأس الأوروبية لصالح البافاريين. في 1976 سجل في مقابلة الإياب في نصف النهائي هدفي النصر. وكأنه يرد بذلك على ما وقع ضده في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث اقتحم مشجع للريال الملعب ووجه لكمات له وللحكم أيضا.

الجميع كان يترقب صافرة الاستراحة في نهائي البطولة الأوروبية عام 2002 بين مدريد وليفركوزن. إلا أن زين الدين زيدان تلقى كرة في منطقة العمليات ليسددها في الشباك ويحرز هدف الانتصار. وحاول لاعبو ليفركوزن بعد الاستراحة تدارك الموقف لكن النتيجة انتهت 2-1 للريال. ليحل ليفركوزن ثانيا أوروبيا مثلما فعل في الدوري والكأس الألمانيين.

فريق مونشنغلادباخ مر تقريبا فقط بتجارب مريرة مع ريال. في مارس 1976 واجه غلادباخ الفريق الملكي في ربع نهائي الأندية أبطال الدوري. وبعد تعادل بهدفين لمثلهما في الذهاب بألمانيا، لعب حكم مقابلة الإياب، الهولندي ليو فان دير كروفت، دورا حاسما. حيث إنه لم يحتسب هدفين صحيحين لمونشنغلادباخ وانتهت المقابلة بالتعادل بهدف لمثله، ليخرج غلادباخ من السباق.

بوروسيا مونشنغلادباخ نجح في إحراز خمسة أهداف مقابل واحد في ذهاب ثمن النهائي بكأس الاتحاد الأوروبي 1985. لكن أمل المفاجئة اندثر بالنسبة إلى المدرب يوب هاينكس وفريقه في ملعب بيرنابيو، حيث سجل "الملكيون" أربعة أهداف لصفر وتأهلوا في آخر المطاف إلى النهائي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل