المحتوى الرئيسى

ترامب يوافق على تزويد القوات الكردية بالأسلحة

05/10 02:25

وزيرا الدفاع الأميركي والتركي اتحادثا هاتفيا يوم الثلاثاء

"قوات سوريا الديمقراطية" تقطع طريقا حيويا يربط بين الرقة ودير الزور

قوات "سوريا الديمقراطية" تعلن السيطرة على أحياء في الطبقة

قوات سوريا الديمقراطية تطلق مرحلة جديدة من العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية

واشنطن ترسل أسلحة نوعية لقوات سوريا الديمقراطية

نصر المجالي: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب موافق على تزويد القوات الكردية، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا بالسلاح، وتزامنا اجرى وزيرا الدفاع الأميركي والتركي محادثات هاتفية تناولت مسائل عسكرية ودبلوماسية.

وقالت متحدثة باسم البنتاغون إن "وحدات حماية الشعب الكردي ستزود بالأسلحة والمعدات للمساعدة في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في الرقة".

وأوضحت المتحدثة "ندرك تماما المخاوف الأمنية لتركيا شريكتنا في التحالف.. نود طمأنة شعب وحكومة تركيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع أي أخطار أمنية إضافية وبحماية شريكتنا في حلف شمال الأطلسي".

وتعد قضية تزويد القوات الكردية بالسلاح قضية شائكة للإدارة الأميركية، حيث أن من المؤكد أن يثير الأمر غضب تركيا، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردي جماعة إرهابية.

وتحاصر القوات الكردية وتحالف سوري عربي الرقة، ويتوقع مسؤولون معارك طاحنة لاستعادة المدينة.

وجاء قرار تسليح القوات الكردية بعد لقاء بين وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مع مسؤول تركي في قمة لمناهضة تنظيم الدولة أقيمت في الدنمارك. وبدا ماتيس إيجابيا إزاء العلاقة مع تركيا، ولكن لم يتضح ما إذا كان تسليح القوات الكردية ضمن جدول أعمال لقائهما.

وصرح مصدر في البنتاغون أن التسليح قد يتضمن "ذخيرة وأسلحة خفيفة ورشاشات ثقيلة وجرافات وآليات عسكرية" ولكنه أضاف أن واشنطن قد تستعيد هذه الأسلحة في وقت لاحق بعد هزيمة التنظيم المتشدد.

وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده أجرت مباحثات "بناءة للغاية"، مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تركيا في المجالين العسكري والدبلوماسي.

جاء ذلك رداً على سؤال لمراسل الأناضول، خلال مؤتمر صحفي عقده "ماتيس" مع نظيره الدنماركي كلاوس هيورت فريدريكسن، بكوبنهاغن، عقب اجتماع حول مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال "عقدنا مباحثات بناءة للغاية مع الأتراك، حلفاؤنا في الناتو".

وأضاف ماتيس "على الرغم من كوننا حليفين داعمين لبعضهما في الناتو، فإنه ليس بالضرورة أن نسير بالدقة نفسها، لا سيما ما يخص المشاكل وخطة الطريق الواجب اتباعها".

وأشار إلى أنهم "تناولوا، خلال الاجتماع، الخطوات الواجب اتخاذها ضد تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً إلى أن التنظيم يواصل فقدان المناطق التي كان يسيطر عليها.

وأفاد وزير الدفاع الأميركي أن الخطوة الصعبة التالية، التي تنتظر قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، عقب الانتصار على التنظيم، هو إعادة إعمار المناطق المحررة منه.

من جهته، قال هيورت فريدريكسن، إن بلاده تحارب "داعش" جنباً إلى جنب مع قوالت التحالف، مضيفا "نحن في الطريق الصحيح، سننتصر على داعش لكن ينبغي علينا التحلي بالصبر، الأمر سيأخذ وقتاً".

وأضاف، ردأ على سؤال لمراسل الأناضول، حول اختلاف وجهات النظر بين تركيا والولايات المتحدة، "بالنسبة لنا المهم هو النتيجة، ما نركز عليه هو القضاء على داعش وتحرير الرقة، فالمهم هو تواجد القوى ومشاركتها في العملية".

وشارك في اجتماع الثلاثاء باسم تركيا، نائب مستشار وزارة الدفاع التركية باسات أوزتورك.

وإلى ذلك، بحث وزير الدفاع التركي فكري إشيق مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس، اليوم الثلاثاء آخر المستجدات على الساحتين السورية والعراقية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل