المحتوى الرئيسى

مستشارة أوباما ليست الأولى.. 5 مواقف كشفت تعاون أمريكا مع «الإرهابية»

05/09 22:26

«إنهم يستحقون ذلك الاضطهاد بسبب دعمهم لسقوط حكم الإخوان»، تدوينة صغيرة على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، فضحت ما يُكنّه عضو المجلس الاستشاري لشؤون الأمن القومي الأمريكي محمد الإبياري، من تطرف وإرهاب تجاه المصريين، حيث كتب هذه الجملة تعليقًا على قتل المسيحين في مصر على يد التنظيم داعش الإرهابي.

ولم تكن الجملة التحريضية القصيرة لمستشار أوباما، هي فقط التي فضحت علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بالإدارة الأمريكية السابقة، بل سبقها مواقف عديدة اتضح من خلالها دعم الإدارة الأمريكية للإخوان.

كشفت وثيقة أمريكية في عام 2014، دعم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجماعة الإخوان المسلمين في الخفاء، وغيرها من الحركات في الشرق الأوسط التي تخدم وتتوافق مع أهداف السياسة الأمريكية في المنطقة، في إطار مبادرة «الشراكة الشرق أوسطية» التي تديرها وزارة الخارجية الأمريكية، بهدف تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكشفت الوثيقة بوضوح، برامج وزارة الخارجية الأمريكية التي تستهدف مباشرة بناء منظمات مجتمع مدني، خاصة المنظمات غير الحكومية، من أجل تغيير السياسات الداخلية في الدول المستهدفة لمصلحة السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة.

نشر موقع «ويكيليكس»، تسريبات جديدة من الإيميل الخاص بوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، وأكد من خلاله أن بديع حذّر أعضاء جماعته من أي خطأ خلال المناقشات مع القادة الغربيين حول القضايا المهمة، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل، وأعقب هذا التسريب جدل كبير في الكونجرس، حيث طالب أعضاؤه باسترداد 8 مليار دولار كان خيرت الشاطر قد استلمهم دعما لجماعة الاخوان الإرهابية مقابل تسليم 40% من مساحة مصر للفلسطينيين التابعين لأعضاء حماس، وعندما أصبح خيرت وأعوانه خارج السلطة أصبح أوباما في ورطة لعدم إتمام الصفقة، وفقًا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.

◘ «كلينتون تعيد هيكلة الجماعة»

- في شهر أكتوبر من عام 2016، ظهرت وثائق جديدة أكدت عقد كلينتون اجتماعًا سريًا مع مرسي؛ لإعادة هيكلة الداخلية وتقديم دعم اقتصادي واجتماعي، كما أثبتت الوثائق عرض كلينتون على المعزول إرسال فريق شرطة أمريكي لرفع كفاءة قوات الأمن المصرية لتلبية احتياجات الديمقراطية.

على مدار عامين، زار 12 من كبار رجال المخابرات والساسة الأمريكان وفى مقدمتهم آن باترسون سفيرة أمريكا في مصر ووليم بيرنز مساعد وزير الخارجية مقر حزب الحرية والعدالة، حيث عُقدت اجتماعات بين المسؤولين الأمريكيين وأعضاء جماعة الإخوان.

تُمثل هوما عابدين، مساعدة المرشحة الديمقراطية للرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، كلمة السر في تعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان الإرهابية، فهي الطرف الذي يحدد الصفقات السياسية بين الإخوان والإدارة الأمريكية، وفقًا لما ذكره موقع «سي ان ان»، الذي أكد أن والدتها صالحة عابدين عضو في منظمة الأخوات المسلمات، وهي فرع سري لنساء جماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذي يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط في التنظيم العالمي للإخوان.

نظمت مديرية الشباب والرياضة في أسوان، أمس الإثنين، ملتقى لتوظيف الشباب داخل مركز شباب مدينة كوم أمبو، بمشاركة نحو 33 شركة. وأعرب أحمد مصطفى، حاصل على بكالوريوس تجارة، عن سعادته من إقامه الملتقى ...

نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، قرار المحافظ الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، بإزالة سور بأعلي احد العقارات بشارع التحرير أمام المسجد الجديد، الذي يمثل خطورة داهمة علي المواطنين. وتم التنسيق مع ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل