المحتوى الرئيسى

بعد خسارة خالتها انتخابات فرنسا.. «الجميلة ماريون» تعتزل السياسية

05/09 21:09

زلزال يهز الجبهة الوطنية، حيث أعلنت ماريون ماريشال لوبان، عضو "الجبهة الوطنية" وابنة شقيقة مارين لوبان، نيتها اعتزال الحياة السياسية وترك منصبها كرئيس لليمين المتطرف في المجلس الإقليمي لمنطقة بروفانس ألب كوت دازور.

وفقا لما نقلته صحيفة "لوموند" فإن ابنة شقيقة المرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية تريد اتخاذ هذا القرار "لأسباب شخصية"، حيث تريد المزيد من الخصوصية وتغيير نمط حياتها.

وأوضحت الصحيفة أن قرار النائبة في الجبهة البالغة من العمر 27 عاما من شأنه أن يكون له عواقب غير متوقع على الحزب في الفترة المقبلة.

ووتصدرت صورة "ماريون" في 2015 الصحف المحلية والعالمية، بعد اكتساحها الانتخابات اﻹقليمية بمنطقة بروفانس ألب كوت دازور.

والجميلة ماريون ماريشال لوبان، حفيدة السياسي جان ماري لوبان زعيم "حزب الجبهة الوطنية" السابق وابنة أخت الزعيمة الحالية ماريان لوبان.

ماريون والدتها هي يان لوبان، الأبنة الوسطى لجان ماري لوبان، ووالدها صامويل ماريشال، رجل اﻷعمال، وأحد الأعضاء البارزين في اليمين المتطرف.

ولدت في 10 ديسمبر 1989، وتزوجت من رجل أعمال يدعى ماثيو ديكوس، على الطريقة الكاثوليكية، في 29 يوليو 2014، ولها منه طفلة اسمها أوليمب.

هذه الفتاة اﻷنيقة، التي دخلت عالم السياسة مبكرا، استطاعت رغم صغر سنها (25 عاما) في 2015، اﻹطاحة بمرشحي الحزبين الجمهوري والاشتراكي -الحاكم- بفارق كبير في المرحلة اﻷولى من الانتخابات الجهوية، من خلال خوضها الانتخابات محل جدها.

قبل ثلاث سنوات، عندما كانت لا تزال تدرس الحقوق في السنة الثانية بجامعة "بانتيون أساس”، أصبحت أصغر نائبة في تاريخ الحياة البرلمانية الفرنسية.

في البداية كانت ماريون قريبة من بعض الدوائر في حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الذي يرأسه حاليا الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، لكنها انضمت فيما بعد إلى "الجبهة الوطنية" وهي تبلغ من العمر 18 عاما.

خاضت الانتخابات البلدية التي جرت في 9 مارس 2008 في سان كلو، على لائحة الجبهة، لكنها جاءت في المركز السابع، وفشلت في لفت الانتباه إليها، كما فشل اليمين المتطرف في إيصال أي مرشح إلى المجلس البلدي حينئذ.

كجدها وخالتها، أفكار ماريون وآراءها متطرفة، خاصة فيما يخص قضايا الهجرة والمسلمين، فخلال اجتماع في مدينة تولون، قالت: إن فرنسا ليست أرضًا للإسلام، ولا نرتدي الجلباب ولا الحجاب ولا تفرض جوامع بحجم الكاتدرائيات، وإذا كان الفرنسيون قادرون على اعتناق الاسلام، فعليهم التكيف مع الحياة والقيم الكاثوليكية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل