المحتوى الرئيسى

أفلام وراءها قصص حقيقية «صادمة».. «هاني هلال» بطل «معالي الوزير»

05/09 16:36

قصص توهمك للحظة الأولى أنها من نسج خيال المؤلف فتتعمق فى أحداثها وتفاصيلها لتكتشف فيما بعد أنها كانت تجسيدًا حقيقيًّا لأحداث وشخوص على أرض الواقع خاصة إذا تعلقت بالسياسة، لتسلط الضوء وتكشف كواليس وعالم العمل السياسى الخفى الذى لا يعرف عنه أحد شيئًا.

أفلام كثيرة شاهدها البعض منا ولم يأت بخياله أن هذا العمل الذى يشاهده وراء الشاشة يحمل قصة حقيقية أبطالها شخصيات بارزة ومرموقة فى الوسط السياسى، فعندما يكون أصحاب هذه القصص شخصيات ذات مراكز قيادية يصبح الأمر مختلفًا، ونرصد التقرير التالى أبرز تلك الأعمال..

تدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى رأفت رستم يصبح وزيرًا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر، وينجح في البقاء بمنصبه فترة طويلة، وخلالها تلاحقه عدة كوابيس تحرمه النوم نتيجة لخروقاته السياسية.

يقرر رأفت رستم الذهاب إلى طبيب نفسي لمعالجة الأمر إلا أن مركزه الحساس يقف عائقًا دون ذلك، فيلجأ إلى حيلة تخرجه منة هذا المأزق فيضطر لإفشاء كل أسراره إلى مساعده "عطية" ليذهب الأخير إلى الطبيب النفسي بدلًا منه، لكن الوزير يدرك في نهاية الأمر أن عطية عرف أسراره كلها فيقوم بالتخلص منه وقتله.

شخصية رأفت رستم  في هذا الفيلم مأخوذة نن قصة شخصية حقيقية وهى وزير التعليم العالى الأسبق هاني هلال، إذ تم اختياره عن طريق الخطأ ولم يستطع أحد أن يصلح هذا الخطأ بعد إذاعة الخبر بوسائل الإعلام بخبر، وذلك وفقًا لتصريحات جاءت على لسان وزير الثقافة الأسبق جابر عصفور في حواره لإحدى الصحف.

يذكر أن الفيلم تم إنتاجه عام 2002، وقام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي ولبلبة وهشام عبد الحميد، وإخراج سمير سيف.

تدور قصة الفيلم حول أستاذة جامعية تدعى "هدى" وزوجها الدكتور "علي" المصاب بعقدة نفسية لعجزه جنسيًّا يلجأ إلى إلى أحد الأطباء النفسيين لعلاجه ويكشف له الطبيب أن العقدة ترجع إلى مرحلة الطفولة عندما شاهد خيانة زوجة أبيه، ليتم شفاء الزوج وينخرط في علاقه مع "لبنى" زوجة مدير المطبعة التي تطبع مؤلفاته، لتُفاجأ زوجته بهما في غرفة النوم مع زوجها، وتقوم بقتله ويحكم عليها بالسجن 15 عامًا، لأن القانون يفرق بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بقضايا الشرف.

 الفيلم مأخوذ أيضًا عن قصة حقيقية لضابط شرطة يدعى "نبيل مكاوى"، وذلك بحسب ما صرحت به مخرجة الفيلم إيناس الدغيدى، التى قالت إنها عثرت على فكرته بالصدفة أثناء قراءتها لكتاب صغير لضابط شرطة اسمه "نبيل مكاوى" وقد أصرت على تقديم قصته كأول أفلامها خاصًة حين علمت أنها قصة حقيقية.

يذكر أن الفيلم تم إنتاجه عام 1985، وقام ببطولته كل من الفنانة نجلاء فتحي والفنان الراحل محمود عبد العزيز، وإخراج إيناس الدغيدى.

تدور قصة الفيلم حول مجموعة من الشباب الجامعي الذي يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى "الكرنك" الذي عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه وتعرضهم أحيانًا لنقد ثورة يوليو، وقضية انحراف المخابرات الشهيرة في أعقاب نكسة 67 ونهاية الفيلم بدخول خالد صفوان رجل الأمن المستبد المعتقل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل