المحتوى الرئيسى

"السقا" يعود من جديد فى شوارع المحروسة - برلمانى

05/09 15:38

تقدم عدد من نواب البرلمان بطلبات احاطة لوزير الإسكان بسبب مشاكل مياه الشرب فى عدد من المحافظات المختلفة، وانها لا تصل لبعض الاماكن فى القرى والمراكز ويضطر الأهالى لشراء مياه فى جراكن، وانتقد جميع النواب هذه الظاهرة قائلين: نحن فى القرن الحادى والعشرين وما زالت ظاهرة السقا لم تنته وهناك من يبيع المياه فى جراكن للمواطنين.

النائب فايز بركات فى طلب إحاطة: الأهالى يشترون جراكن المياه والحكومة آخر من يعلم

تقدم النائب فايز بركاب، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بخصوص تلوث مياه الشرب فى مدينة أشمون بالمنوفية مما اضطر الأهالى إلى شراء جراكن المياه حيث إن المياه التى تُضخ لهم لا تصلح للاستخدام الآدمى بسبب زيادة نسب المنجنيز والحديد أو تداخلها بشكل غير إرادى مع مياه الصرف الصحى.

وأشار بركات، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أن مدينة أشمون يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة لا يجدون كوب مياه نظيف، منتقدا حديث الحكومة المستمر عن البنية التحتية فى المحافظات، متابعا: مازالت قرى المنوفية تحلم بكوب ماء نظيف فى وقت يشهد فيه قطاع المياه بالمحافظة تدهورا حادا وصورا مختلفة للإهمال والفوضى والانقطاع المتكرر للمياه فى مقابل ارتفاع أسعار الفواتير المحصلة خلال الشهور الأخيرة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأهالى يلجئون إلى شراء المياه والذى يرتفع سعرها شهر تلو الأخر مما يمثل عبء إضافى على المواطنين، خاصة وإن كانت منازلهم تبعد عن مناطق مركز بيع جراكن المياه مما يضيف مصاريف المواصلات، مشيراَ إلى أن شرب كوب نظيف من المياه من الممكن أن يكلف ما يقرب الـ10 جنيهات يوميًا ومعظم أهالى القرية من البسطاء الذين لا يستطيعون تحمل تلك التكلفة.

وتساءل النائب فى طلبه عن موعد انتهاء هذه الظاهرة وتطوير البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي؟ وهل هذه الأزمة ستستمر وتتفاقم خلال الفترة المقبلة؟

النائب ممتاز دسوقى فى طلب إحاطة : الأهالى يدفعون ثمن المياه مرتين.. مرة للحكومة ومرة للسقا

وتقدم أيضا النائب ممتاز دسوقي، نائب دائرة صدفا والغنايم وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق، بخصوص لجوء أهالى مركزى صدفا والغنايم لشراء جراكن المياه النظيفة من عدد من القرى المجاورة، وذلك لأن مياه الشرب التى تصل إليهم فى صنابير المياه – إذا وصلت- لا تصلح للاستخدام الآدمى حيث أنها مليئة بالشوائب والأتربة والمركبات السامة التى تسبب الفشل الكلوى والأمراض المزمنة.

وأضاف دسوقى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن عدم الانتهاء الكلى من محطة الصرف الصحى لصدفا والغنايم من الأسباب الرئيسية لتلوث المياه، حيث تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى وتدهور محطات تنقية المياه التى أصبحت غير قادرة على إزالة هذا الكم من الملوثات والمواد السامة ويتبقى جزء منها فى مياه الشرب ذلك بخلاف ما يلقيه الأهالى فيها من قمامة وحيوانات نافقة. مشيراَ إلى أن هذا يؤدى إلى ذهاب الأهالى إلى أماكن بعيدة فى القرى المجاورة حاملين معهم جراكن المياه للبحث عن مصدر نظيف للمياه بأسعار منخفضة.

وطالب عضو مجلس النواب، بسرعة تدخل الحكومة لوقف معاناة الأهالى وترحمهم من تكبد مشاق البحث عن أحد حقوق الإنسان الأساسية وهى المياه النظيفة وترفع عنهم التكلفة المالية التى يتكبدوها إثر ذلك، لافتاَ إلى أن المواطن البسيط يشتكى من ارتفاع الأسعار بالأساس فلا نريد أن نحمله فوق طاقته.

نائب فى طلب إحاطة لوزير الإسكان: "لسه فيه ناس بتشترى مياه شرب فى جراكن"

وكان النائب محمد سعد، تقدم بطلب إحاطة لوزير الإسكان، بشأن عدم الانتهاء من مشاريع الصرف الصحى بمحافظة البحيرة، وعدم وجود مياه شرب فى إحدى قرى مركز كفر الدوار بالمحافظة، قائلاً: إحنا فى 2017 ولسه فيه ناس بتشترى المياه فى الجراكن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل