المحتوى الرئيسى

هيثم دبور يتناول "صديق البطل" في السينما

05/08 23:58

خصص الكاتب والسيناريست هيثم دبور، حلقة اليوم من برنامج “ليل داخلي” على راديو “إنيرجي”، الذي يبث على تردد “92. إف إم”، للحديث عن شخصية صديق البطل في السينما وفي الحياة.

وقال دبور، إن صديق البطل أحيانا ما يكون الخط الدرامي الخاص به أقوى وأكثر تأثيرا من البطل، موضحا أن الأفلام المصرية اعتمدت في البداية على صديق البطل بشكل هامشي ومسطح، ثم تحول إلى “السنيد” الذي “يسند” البطل أو “الجان” أو المطرب، ومن هنا انطلق جيل كامل من أصدقاء البطل، يضيفون بعض الكوميديا أو يرافقون البطل في رحلته مثل إسماعيل ياسين قبل سلسلة أفلامه التي تحمل اسمه، وكذلك عبدالمنعم إبراهيم وزينات صدقي ووداد حمدي.

وأوضح أن فيلم “شارع الحب” تضمن مجموعة كبيرة من أصدقاء البطل مثل عبدالسلام النابلسي وعبدالمنعم إبراهيم وزينات صدقي، بينما كان سؤال الحلقة حول أكثر “صديق بطل” يرغب الجمهور في أن يكون صديقهم في الحقيقة.

وأضاف أن أفلام “ديزني” قبل انضمام شركة “بيكسار” لها تحتوي دائما على “صديق بطل” دائما ما يتذكره المشاهدون، ويؤدي أدوارا تحوز على تعاطف الجمهور وكذلك حبهم.

ورصد “دبور” خلال الحلقة عدة أنماط لأصدقاء البطل في السينما والحياة، منها “يسرية” في فيلم “أحلى الأوقات” والتي تمثل نموذج صديق الطفولة الغائب والذي يعود إليه الإنسان في بعض الأحيان، إلا أن العلاقة لا تعود إلى سابق عهدها ولا إلى نفس درجة المودة والقرب بسبب الزمن.

وواصل قائلا إن هناك “الصديق الأنتيم”، مشيرا إلى علاقات الصداقة في المسلسل الأمريكي الشهير “فريندز”، الذي كان من المتفرض أن يحمل اسم “مقهى الأرق”، وحصل كل من أبطاله الستة في الموسم الأخير، على أجر مليون دولار في الحلقة الواحدة.

وواصل “دبور” الحديث عن أنماط الأصدقاء في السينما، مشيرا إلى أن صديق التجنيد الذي يتعرف عليه المرء في ظروف صعبة وغير مأمونة العواقب.

وأكد أن أصعب أنواع الصداقات هو الصديق المسيس أو صاحب الأيديولوجية المختلفة، حيث تحمل العلاقة الكثير من الشد والجزب والندية وتنتهي عادة بسبب الأيديولوجية، وتضمن أيضا الكثير من الصراع بين القلب والعقل، ضاربا المثل بالصداقة التي جمعت بين عادل إمام ورياض الخولي في فيلم “طيور الظلام”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل