منير غنى «أنا بعشق البحر» قبل نجاة.. 6 أسرار كشفها «هاني شنودة» لأول مرة

هاني شنودة، ملحن وموزع موسيقي كان سببا في اكتشاف عدد من المواهب الغنائية البارزة الموجودة حتى الآن على الساحة، وكان له الفضل أيضا في تكوين أول فرقة موسيقية بمصر، "المصريين"، ولذلك أصبح مستهدفا للكثير من البرامج الحوارية بفضل ما يمتلكه من أسرار وكواليس خاصة بأشهر الفنانين.

وحل "شنودة"، أمس الأحد، ضيفا ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر فضائية CBC، فأدلى بعدد من الأسرار التي نستعرض أبرزها فيما يلي.

كشف "شنودة" أنه تعرف بالمطرب الشهير محمد منير عن طريق الشاعر عبد الرحيم منصور، وكانت أول تجربة معه من خلال دمج فرقته "المصريين" مع الدفوف النوبية، لكن لم يحالفهما النجاح، ومع ذلك أعادا المحاولة مرة أخرى عن طريق طرح ألبوم "بنتولد"، وعندها حقق نجاحا كبيرا.

ونفى "شنودة" ما تردد من شائعات حول خلافه مع محمد منير، موضحًا أنه يحبه كثيرًا لدرجة أن زوجته وأولاده يشعرون بالغيرة منه، وقال: "أنا بعرف النجم من عينيه مش من صوته".

حكى الملحن هاني شنودة عن لقائه الأول بالهضبة عمرو دياب، فأوضح أن بورسعيد شهدت لقائهما الأول عام 1982، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية أطفال اسمها "تيم الأسد المرعب"، وبعدها تعاونا في سهرة غنائية ظهر فيها عمرو دياب معلم يغني للطلاب.

وقال شنودة إنه فوجئ بالهضبة يطرق عليه باب غرفته بإحدى الفنادق في بورسعيد وعرض عليه رغبته في الغناء، وعندها أعجب شنودة بصوته فوافق على التعاون معه.

كما عبر عن إعجابه الشديد بممارسة الفنان عمرو دياب للرياضة وحفاظه على رشاقته ولياقته، موضحًا أن صالات الألعاب الرياضية "الجيم" يفترض بها أن تعطيه أموال مقابل ممارسته للرياضة حيث إنه سبب انتشار ظاهرة ممارسة رفع الأوزان بين الشباب، على حد قوله.

تعاون شنودة مع المطرب الشعبي أحمد عدوية لأول مرة من خلال أغنية "زحمة"، موضحًا أن عدوية كان خائف من هذا التعاون حيث اشتهر "شنودة" بالألحان الغربية، لكنه استطاع إقناعه باللحن وبالأغنية.

لا يعرف الكثيرون أن الأغنية الشهيرة التي قدمها "عدوية" صاحبها عدة عقبات، من بينها اعتراض المنتج عاطف منتصر على فكرة أداء أغنية عن الزحمة، لكن "شنودة" تمسك بها، أما العقبة الثانية كانت في عدم استطاعة "عدوية" قراءة كلمات الأغنية، وهو ما اضطر "شنودة" إلى غنائها له على غير رغبته، وعندما سأله: "لماذا لا تستعين بأحد يستطيع القراءة"، أجابه بأنه يخاف من تعرضه لسرقة الكلمات.