بالصور| "أرض منسية.. دراما من قلب الواحات" مشروع تخرج بإعلام بني سويف

يناقش قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة بني سويف، مشروعات تخرج الدفعة الأولى من الكلية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، وإشراف الدكتور محمد زين عميد كلية الإعلام، وبحضور نخبة من الخبراء ومخرجي اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتحكيم المشروعات.

وأنتج فريق من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتليفزيون برئاسة الدكتورة جيلان شرف، مشروع بعنوان "أرض منسية" كأول فيلم درامي يتم تصويره بالكامل في الواحات البحرية، ويستهدف الفيلم استعراض إمكانيات الواحات البحرية من تراث ومعالم سياحية وفنون فلكورية بشكل درامي يجذب الجمهور ويقرب الصورة للمشاهد من خلال تمثيل عدد من أهل الواحة وشيوخ القبائل العربية هناك.

وأعرب الدكتور محمد زين عميد كلية الإعلام، عن إعجابه بمشروع الطلاب وحماسهم ورغبتهم فى خوض تجربة جديدة، مشيرًا إلى أن الكلية تتخذ بالفعل خطوات ثابتة نحو التقدم خاصة عقب اطلاق راديو وتليفزيون الكلية، كما حرصت على مخاطبة الجهات المعنية بالواحات البحرية لتسهيل مهمة الطالبات.

وقال الدكتور عمرو عبدالحميد، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، والمشرف علي إنتاج الفيلم: "إن الطلاب كان لديهم حرص كامل على تسجيل الفيلم داخل مدينة الواحات البحرية بجهودهم الذاتية وتمكنهم من التغلب على كافة الصعوبات من سفر وتصوير واختيار فريق تمثيل من الأهالي بالمدينة واستكشاف المدينة عن قرب والإقامة بها لمدة كبيرة".                                                           

وقالت الطالبة أية محسن، قام بعمل مونتاج للفيلم: "بذلنا قصارى جهدنا لإخراج الفيلم بهذه الصورة وبمجهودنا الذاتي دون الاستعانة بأي مكاتب خارجية، حيث حرصت على تنويع اللقطات والاستعانة بموسيقى وأغاني جديدة من التراث الواحاتي سجلت خصيصَا للعمل".

وأضافت الطالبة هالة خضر المنتج الفني، أن الفيلم تم إنتاجه كاملًا بجهد ذاتي من الطلاب داخل مدينة الواحات البحرية وبالاعتماد على عدد من أهالي الواحة، وأن أحداث الفيلم جديدة ومشوقة للمشاهد.

وأكدت الطالبات، أن أهم الصعوبات التي واجهتهم  خلال المشروع تمثلت في صعوبة التصوير مع أي من نساء الواحة نظرًا لتحفظهم الشديد وعدم ظهور المرأة في أي عمل درامي، بالإضافة إلي صعوبة التصوير داخل الواحات البحرية نفسها لضعف شبكات الاتصالات والمواصلات الداخلية وتباعد الأماكن، وصعوبة الوصول إلى فريق تمثيل على مستوى عالى وتنسيق أيام التصوير.