المحتوى الرئيسى

هل من دور للتغذية في الوقاية او علاج سرطان القولون؟

04/30 13:44

احسبي افضل فترة لبدء الحمل بناءاً على تاريخ اخر دورة شهرية

هل طفلك ينمو بشكل سليم؟ اكتشفي الان!

هل طفلك بتطور بشكل سليم؟ افحصي الان!

ادخل الان وانضم الى دليل الاطباء الاكبر على الانترنت!

هل تتبع نمط حياة سليم؟ هل تعاني من التوتر؟اختبر شخصيتك

شاهدوا شرحاً مصوراً عن اهم الحالات الطبية في العروض المرئية التالية

يعتبر سرطان القولون أحد الأمراض الأكثر خطورة وانتشاراً، ويلعب نمط الحياة الصحي دوراً مهماً في الوقاية والعلاج منها! فيما يلي سنطلعك على أهم النصائح والإرشادات لضمان تعزيز صحتك وتقويتها في مواجهة المرض تغذوياً:

بدراسة معدلات الاورام  في البلدان، تبين لنا مدى اهمية العوامل الغير موروثة مثل زيادة الوزن والعادات الغذائية الخاطئة وشرب الكحول والتدخين،  في حدوث هذه الاورام. ففي بلد كاليابان مثلا تزايدت معدلات الوفاة من  سرطان القولون، بمقدار مرتين ونصف  بين عام 1950- 1985 نتيجة لاتباع العادات الحياتية الغير صحية.  وهذا التغير في معدلات الاورام يعكس معنى هام الا وهو ان هذه الاورام  يمكن منعها اذا احسن التعامل معها واتباع اهم طرق الوقاية والارشادات الصحية.

ومن هنا يتضح لنا اهمية التغذية في مساعدة مريض الاورام، على مجابهة المشاكل الصحية المتعلقة  بتناول الطعام، خاصة في الاوقات التي يستشعر فيها المريض بعجزه وضعفه الجسماني  والنفسي والمعنوي.

نقدم لكم فيما يلي  اهم  النصائح والارشادات  التي على مريض سرطان القولون اتباعها لزيادة فرص الشفاء، او حتى قد تساعد في وقاية اي شخص طبيعي ضد هذا المرض:

بينت الدراسات الحديثة  ان الاقلال من الطاقة  الغذائية اي معدل السعرات الحرارية وضبطها بما يناسب الجسم، من شانه وقف العديد من الاورام  مثل اورام الثدي والقولون والكبد والجلد وذلك عن طريق:

1- الاقلال من التفاعلات المؤكسدة  الضارة مما يعين على التخلص من مولدات الاورام.           

2- التخلص من الخلايا التالفة  والخلايا ما قبل السرطانية  بموتها.

3- تعديلات في الوسائل الدفاعية للجهاز المناعي بطريقة تخدم عمليات مجابهة الاورام.

وينصح عادة بان يتم تناول السعرات الحرارية بمقدار ما يقارب  35-50 سعر/كجم لمريض السرطان اذ يجب محاولة مجابهة الاستهلاك  للطاقة وذلك لمنع فقدان الوزن والوهن.

البدانة اذا تلازمت مع الخمول وقلة بذل الجهد تهدد بزيادة معدلات اورام القولون، حتى ان الدراسات الميدانية  سجلت انخفاضا  بنسبة 50% في معدلات هذه الاورام  بين هؤلاء الذين يتمتعون  بكفاءة جسمية  وقدرة عالية لبذل الجهد. وفي حال كان مريض السرطان يعاني من البدانة فبكل تاكيد ان السيطرة على الوزن بشكل صحيح قد تساهم في تعزيز حالته الصحية بشكل عام.

يجب تناول الاطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض(مستوى رفعها لمعدل السكر في الدم منخفض)، والابتعاد عن الاطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع ، لايوجد ارقام ثابتة لمؤشر مستوى السكر للطعام الواحد حيث انه يعتمد على عدة عوامل مثل:

1.    قابلية النشا الموجودة في الغذاء للهضم.

2.    التفاعل الذي يحدث بين النشا والبروتين في الغذاء.

3.    كمية ونوع الدهون والسكر في الغذاء .

4.    وجود الالياف الغذائية وكميتها في الغذاء .

5.    طرق تحضير الطعام وطهيه ومدتها.

6.    درجة نضج الفاكهة اوالخضار.

مما لا شك فيه ان على الاشخاص مهما كان وضعهم الصحي تناول التغذية السليمة المتوازنة والمتنوعة.اما بالنسبة للاغذية والاطعمة التي  يجب تناولها او تجنبها فيما يخص سرطان القولون، فاليك اهم الارشادات التالية:

1-يجب الابتعاد عن اللحوم المصنعة والمحفوظة، لان الدراسات اثبتت ان زيادة استهلاك اللحوم يتلازم مع زيادة معدلات سرطان القولون والبروستاتا والمثانة والبنكرياس.

2- يجب الاقلال من الدهون، اذ ان هناك علاقة مؤكدة  بين اورام القولون والثدي والبروستاتا وبين استهلاك الدهون.

4- الحرص على تناول الكالسيوم بكميات كافية، اذ يرجع الدور الوقائي للكالسيوم  ضد الاورام الى قدرته على تخفيض معدلات وجود الاحماض الضارة في القولون، والاقلال من الاكسدة لهذه الاحماض  المسببة لامراض القولون.

5-  يجب  الابتعاد عن الاغذية المملحة والمحفوظة  والمدخنة التي قد ترتبط برفع خطر الاصابة بسرطان القولون بشكل عام.

6- في حال الاصابة بالمرض ينصح بتجنب تناول الاطعمة الحارة، والمتبلة فهي تزيد من تهيج القولون.

7- يجب الحرص على خلو الطعام من الاجزاء المتفحمة، اذ ان تناول هذه المواد قد يؤدي الى  تشكل طليعة مادة النتروز المعروفة بدورها في منشا الاورام.

8- يجب الابتعاد عن التدخين والكحول.

9- يجب الاهتمام ببذل الجهد البدني ورفع كفاءة الجسم قدر الامكان، وفي حال كان مريض السرطان يستطيع ذلك.

10- الحرص على تناول الحديد بكميات سليمة، اذ عندما يرتفع منسوب الحديد في الخلايا  بصورة مفرطة، فانه يرفع خطر الاصابة باورام الكبد والرئة والقولون. والزيادة المفرطة في الحديد، قد تكون بسبب زيادة تناول مصادر الحديد المختلفة او بسبب الاستعداد الوراثي لذلك.

11- تناول فيتامين (ج) بكميات كافية، اذ لهذا الفيتامين اثر تثبيطي علي نمو الخلايا خاصة في القولون، كما يعمل بالتضامن مع فيتامين (هـ)على التخلص من الاكاسيد الفوقية الطليقة للاكسجين، ويمنع  تكوين مركبات النيتروزامين في المعدة.

12- اتباع نظام غذائي عالي بالسوائل قليل بالدهون:

في حال الاستئصال الكلي او الجزئي للقولون، قد يؤدي ذلك الى نقص في السوائل بما يتناسب وطول الجزء المستاصل وموقعه، فعلى سبيل المثال  استئصال الجزء الاخير من الامعاء الدقيقة  ينتج عنه فقدان لاملاح الصفراء، بما يعجز الكبد عن تعويضه مما يؤدي لحدوث  تغوط دهني، اي كثرة الدهون بالبراز، ولذا تقدم وجبات قليلة الدهن معتمدة علي الاحماض الدهنية قصيرة السلسلة مثل بيوتريك.

13- كما وينصح بتناول كميات عالية من الالياف الغذائية، اذ وجد ان الالياف الغذائية مفيدة لمرضى سرطان القولون  فمن  شانها ان تقلل من خطر الاصابة بالاورام عن طريق :

تعجيل عملية مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي، وهذا بدوره يقلل من المسافة الزمنية للاحتكاك بين المسرطنات في الطعام والغشاء المخاطي للقناة الهضمية.

وفرة الالياف في الغذاء، تناول ما يقارب 20-30 جم في اليوم يقلل من الاصابة بسرطان القولون والثدي.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل